هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تتوقف أبدا خطابات ماكرون ومساعديه المستفزة لجمهور المسلمين، بخاصة حديثهم المتكرر عن "الإرهاب الإسلامي"، و"التطرف الإسلامي"، مع أن عاقلا لا يقول إن الأقلية المسلمة في فرنسا تمثل تهديدا حقيقيا للدولة.
إنّ تذّرع إيران بأنّ علاقة أذربيجان مع إسرائيل هي عامل مفسّر ومبرّر لموقفها من أرمينيا غير دقيق. كما أن من المهم الإشارة إلى أن حساسيّة الوضع داخل إيران دفعت مؤخراً عدداً من ممثلي المرشد الأعلى علي خامنئي لأن يُصدروا تصريحات تقول إنّ إقليم "ناغورني قره باغ" تابع لأذربيجان وإنه إقليم مُحتل..
تكمن خطورة ظاهرة ترامب في أنها تعطي الأنظمة الديكتاتورية فزاعة تخيف المواطنين من الديمقراطية البرلمانية، بل إن مواطنين يعيشون في ظل أنظمة قمعية قد ينفروا من تلك الديمقراطية بذريعة: هل رأيتم كيف جنت على الولايات المتحدة، فجعلتها تحت إمرة شخص معتوه بلا خلق أو حياء أو ضمير؟
أنجزت الشعوب ما لم يُنجزه غيرها وقدمت من التضحيات ما لم يقدمه غيرها ودفعت من قوافل الشهداء ما لم يدفعه غيرها من الأمم لكنّ آليات الانقلاب والتآمر ومحركات الانتكاس التي تقودها الدولة العميقة وبقايا النظام القديم بتوجيه من القوى الخارجية نجحت في تحويل العرس الثوري إلى مأتم انقلابي..
الشعب الفلسطيني كله مع الوحدة الوطنية، وهو مع اللقاءات والحوارات التي توصله إلى نتيجة، لكنه ليس مع المسخرة والتخويث وإسقاط من لم يسقط بعد في أوحال أوسلو. وهو يتمنى على أمناء الفصائل أن يعترفوا بعدم قدرتهم وتسليم القيادة..
يبقى الصراع مفتوحا، ربما بانتظار المفاصلة الكبرى، التي ينتظرها كل من الطرفين، وما سوى هذا مجرد تغميس خارج الصحن
كلمة إن شاء الله بطريقة بايدن تعني "في المشمش أو "عندما يبيض الديك"، فهي عند بايدن مجرد حيلة يستخدمها المتهربون والمماطلون
هناك مخاوف من انشغال تركيا بأزمة قره باغ، واستنزافها، واضطرارها للابتعاد عن شرق المتوسط، إلا أن هذه المخاوف ليست في محلها، لأن تركيا حاليا ليست في ساحة المعركة في قره باغ، ولا حاجة لها..
من الضروري النظر الى باب الوسائل والآليات في إطار يحفظ جامعية الأمة واعتصامها بحكم هذا الفقه الذي يعتبر ذلك بابا مهما من أصول الفقه الحضاري والعمراني
هل ينافس أو يزاحم عبد الفتاح السيسي، الدكتور ممدوح حمزة، أو الدكتور عصام حجي، أو المستشار هشام جنينة، أو الدكتور حسن نافعة، أو الدكتور حازم حسني، أو بهي الدين حسن، أو حتى الدكتور البرادعي؟!....
حزب الإدارة أفرغ الثورة من مضامينها واستعاد مواقعه ونفوذه ويقود البلد إلى الجمود الأبدي، والرئيس الإداري سعيد بذلك وإن تظاهر بخلافه
مرت عقود بعد كامب ديفيد وبقي في الوجدان المصري أن العدو الصهيوني سيظل عدوا، كما بقي في الوجدان المصري أن أحد أكبر أخطاء الرئيس الراحل كانت في التقرب للأمريكيين عبر بوابة دولة الاحتلال، وهذه تقدمة لازمة لبيان الفارق بين ما جرى منذ أربعين عاما، وما يجري الآن
ما ظهر من حوارات حماس وفتح في إسطنبول، هو اتفاقهما على البدء بانتخابات تشريعية للسلطة الفلسطينية، حلاّ للأزمة الذاتية الفلسطينية، وبناء لقاعدة وطنية يمكن التأسيس عليها لمواجهة التحدّيات التي تهدّد القضية الفلسطينية بالتصفية..
العرب لم يفقدوا بوصلتهم ولم يتغيروا كما يظن البعض، بل لا زال ضمير الأمة حياً ولا زالت البوصلة هي فلسطين، وقد لمسنا ذلك مراراً كلما شن الاحتلال حرباً على غزة حيث كانت قضية فلسطين هي القاسم المشترك الأكبر دوماً للعرب.. لكن ما حدث هو أن ثمة أنظمة سياسية أرادت التطبيع استجابة لترامب وصهره وقررت الخروج ع
حراك الريف فأجأ السيسي والدوائر الأمنية، وإذا كان الخائف، الذي يترقب مثله، يتوقع في معاركه أسوأ الاحتمالات، فقد توقع السيسي ودوائره الأمنية الاستجابة لدعوة الداعي للمظاهرات، ومن هنا كان الحضور الأمني الكثيف في الميادين والشوارع المعروفة للحراك، لكن كانت المفاجأة لهم أن يكون الخروج في "الريف المصري"
سبب الازدراء الموروث هو الكذب، فالممثل يتقمص شخصيات كثيرة، حتى أنه ينسى شخصيته الحقيقية، كما قال مارلون براندو الذي زهد في الأضواء واعتزل الناس، وتعالى على استلام الأوسكار التي يتكالب عليها النجوم. وكان النظام يدرك بغريزته هذا الأمر