هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من كتابي الجديد «روزنامة» الذي سيصدر - بحول الله - مطلع الشهر القادم، قطفت لكم فاكهة هذا الأسبوع، والتي أرجو أن يروق لكم طعمها..
لغز سيناء يزداد غموضا واستعصاء.. ذلك أننا انتقلنا من مشهد مهاجمة كمائن الجيش والشرطة إلى مهاجمة الأقباط.. وبين الاثنين تابعنا مسلسل تصفية من وصفوا بعملاء الأجهزة الأمنية من الأهالي..
قبل أن يتدخل في سوريا، رفع حلف الممانعة والمقاومة شعار: "محاربة عملاء إسرائيل في سوريا"، ولا بل اعتبر أن كل الجماعات التي تعارض النظام السوري في سوريا ليست سوى ثلة من العملاء والخونة المرتبطين بإسرائيل بشكل عضوي. ولا ننسى أيضا ما يكرره إعلام الممانعة والمقاومة.
هل للعلمانية جذر إسلامي؟ نستخدم مصطلح العلمانية هنا؛ لأنه الوحيد المتوافر الذي يوفر فهما مشتركا حول الموضوع. من الواضح أن التساؤل عما إذا كان هناك جذر إسلامي للعلمانية ينطوي على فرضية ترى خطأ القول أن العلمانية بمعناها السياسي لم تعرف قبل التجربة التاريخية الحديثة للغرب.
بالغ السيد تيسر خالد؛ رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في هجائة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي يعقد اليوم السبت وغدا الأحد في اسطنبول بحضور حشد كبير من رموز وأبناء الشتات الفلسطيني..
لا تزال تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لإسرائيل بضرب أمونيا حيفا ونووي ديمونا محور اهتمام طهران..
هل في وسع الصحفي الإطاحة حتى برئيس للجمهورية؟ نعم بالتأكيد، في البلاد الديمقراطية حقا، وشرط أن يدعم ما يخطه بالوثائق، انطلاقا من حقيقة لها أدلة وأن يضمن القانون حرية الصحافة بلا أقنعة إعلامية ومن دون (مراعاة) لمصالح هذا الفريق أو ذاك، وبالذات الفريق الذي يقوم بدعم رأيه بقوة (السلاح) غير الشرعي مثل
قبل عقد بالتمام غادرنا جوزيف سماحة، الصديق الأعزّ والزميل الاستثنائيّ وصاحب الرأي الإشكاليّ. وفي أواسط هذا العقد نفسه اندلعت الثورات العربيّة. كثيرون تساءلوا وما زالوا، وهم يفرزون مواقف أصحاب المواقف: لو كان جوزيف حيّا، أيّ موقف كان ليتّخذه من الثورات، ومن الثورة السوريّة خصوصا؟
تتوازى الفوضى في سورية والعراق مع سباقات عديدة تخوضها إيران وإسرائيل وتركيا حول هذين البلدَين وفيهما، سعيا منها إلى حجز مواقعها وضمان مصالحها. وخلال الانكفاء الأمريكي مع إدارة باراك أوباما لعب كلّ من هذه الأطراف الإقليمية وحده محاولا اقتطاع أكبر المكاسب من انهيار الموقع الاستراتيجي لسورية.
غريبة هي الإنسانية في انتظارها الدائم لمخلص ما، لبطل ينتشلها من الضياع وينقلها من الظلام إلى النور. لربما بدأت هذه الفكرة مع بداية الحضارات القديمة وتكون مفهوم البطل الأوحد، هذا الإنسان الذي ينقذ قبيلته بأكملها من إغارة أو يقود مدينته برمتها لمركز السيادة أو يحرر جماعته من طاغية.
بتاريخ 23 سبتمبر 2015، كان الرئيس التركي أردوغان في موسكو بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلادمير بوتين؛ لافتتاح مسجد موسكو الكبير، الذي ساهمت رئاسة الشؤون الدينية التركية بترميمه، وكانت تلك الزيارة فرصة للرئيس التركي أن يؤسس لتفاهم تركي روسي بشأن القضايا الثنائية والدولية العالقة، وبالأخص قضية سوريا..
كل شهر، أو أقل، لا ينسى صديقي الأسير في سجن (…) الصهيوني أن يتفقدني، يتصل بي، لا أعرف إن كان ذلك من داخل زنزانته، أم من الساحة في ظل غيمة أم تحت الشمس، يتصل بي، ليسألني عن كتابتي وصحتي، ويتفقّد حريتي.
أكثر ما رسخ في الذهن وما تناولته العناوين كان الموقف المسيحيّ في إجماله. لقد رحّب وبالغ في الترحيب، كاشفا، وليس هذا بجديد، أنّه مأزوم ومضطرب، لا يجد حلاّ لمعضلة «مسيحيّي المشرق» إلاّ في تلك العنصريّة التافهة وفي عنصريّين آخرين يشبهونها وراء البحار.
القنبلة الصحفية التي فجرتها صحيفة «هاآرتس» وأحدثت دويها في مختلف أرجاء العالم العربي، فاجأت الإعلام المصري وأربكته، فبعض الصحف التي صدرت يوم الاثنين 20/2 (التالي لإذاعة الخبر) ألجمتها المفاجأة، فتجاهلت الموضوع على خطورته، وادعت أنها لم تسمع به (الجمهورية ــ اليوم السابع ــ البوابة).
هناك علامات واضحة لمكارثية جديدة بكل معاني الكلمة، ترتسم في الأفق، هي مزيج من الاختلاف الثقافي والحضاري المتطرف، والعنصرية اللغوية والدينية وحتى الإثنية البغيضة. يحاكَم فيها الإنسان على أيديولوجيته، أو على دينه، في ظل عصر يُفترض أن يكون براغماتيا أكثر منه أيديولوجيا.
معرّض كغيري للتورط في كل ما يسقط في صندوق رسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو لم تبحث عنها فستأتيك «على رغم أنفك»، حتى لو رفضت كل دعوات الإضافة، أو تجنبت تحميل كل ما يصلك من الملفات، فستتسرب إليك «عنوة» من قريب أو صديق عزيز، وكلها تقريبا متشابهة، لا تختلف إلا باسم الناقل.