هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعمّد ترامب منح نتنياهو هديّة قيّمة على مشارف انتخابات يخشى زعيم الليكود خسارتها، لاسيما بسبب الفضائح التي تراكمت في ملفّه القضائي ومنها ما يتعلّق بالتفريط بأمن الدولة الصهيونية لقاء الربح من خلال منح ضوء أخضر لبيع ألمانيا غوّاصات حديثة لمصر بدون استشارة قيادة الجيش الصهيوني
قبل أكثر من أسبوع، وافق مجلس النواب الأمريكي على نشر تقرير المحقق الخاص روبرت مولر.
هذه إجراءات سريعة هي في تقديري قادرة على تأمين المرحلة الانتقالية من العبث، وترسل رسائل طمأنة قوية لشارع لا يرغب في التغيير فقط بل يريد تحريك قطار المحاسبة وملاحقة المفسدين بالقانون والقانون وحده.
هل معنى أن يجتمع اثنان أو ثلاثة من القادة العرب معا، أن يكون ذلك موجها ضد دولة أو اثنتين أخريين؟!
الأرض هي ساحة الصراع وعليها الصراع، احتلال «الصهاينة» لأرض فلسطين له خصوصية، لأنه احتلال لا يقصد السيطرة على الشعب والموارد فحسب، فليس نوعا من التسلّط، أو ما كان يسمى الاستعمار، بل هو احتلال قائم على فكرة السلب والنهب وانتزاع الأراضي من أصحابها بعد طردهم منها.
إن صحّ ما يتداوله الشارع على نطاق واسع، بأن الكثير من المسؤولين، من الذين علموا بأن مدة “صلاحيتهم” إن صحّت كلمة صلاحية، قد انتهت، قد باشروا عمليات نهب وتقديم الهبات من أراض وصفقات بطرق غير قانونية، فإننا بذلك سنكون أمام أناس أبشع من الاستعمار نفسه الذي مارس سياسة الأرض المحروقة تجاه شعب آخر.
الواقع العربي بالغ البؤس ويبعث على الخجل، وبينما لا يجرؤ أي حاكم عربي على إدانة أمريكا والقول لها إن الجولان هي أراض سورية عربية محتلة، فإن أردوغان وحده فعلها.. أما الأمريكيون فلماذا يفعلون ذلك؟
هل كان ثمة قلوب بيضاء أخرى غير قلب «فتى البيضة» الأسترالي، ذي السبعة عشر ربيعا؟ نعم، كانت هناك قلوب أخرى أثبتت أنها جديرة بالاحترام، على رأسها قلب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جياسيندا أرديرن.
بعض العراقيين يتحدث عن دور جديد لعراق ما بعد صدام حسين، دور الجسر بين إيران والعرب، بعد أن كان يؤدي دور «السد» في وجه الطموحات الإيرانية التوسعية.
الإدارة الوحيدة القادرة على منح ترامب فرصة أفضل للإخلال بميزان القوى، بين الكونغرس وبينه لصالحه، هي اللوبي الصهيوني اليهودي «ايباك»، وبينما كان من المفترض أن يعلن ترامب في خطابه حول حال الاتحاد قبل شهرين عن قرار سيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
دخل أمس الحراك الشعبي شهره الثاني دون أن تلوح في الأفق أيُّ مؤشراتٍ حقيقية تنبّئ بقرب استجابة السلطة لمطالب الشعب، وفي مقدِّمتها تراجع الرئيس عن تمديد عهدته الرابعة بعد انقضائها في 28 نيسان/أفريل المقبل، ورحيل رموز النظام التي يتّهمها بالفساد وتفقير البلاد.
يدا “أمير الظلام” أوكتا، كما يشير المنطق، وفوه نفخ؛ ولكن… في انتظار منافذ هنا وهناك تتولى انتشاله من حمأة القبح، وتعيد تظهيره وتجميله وغسله، بكلفة مئات المليارات.
كيف نفسر وكيف نقرأ الزيارات المتتالية لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية رمطان لعمامرة لروسيا ولعدة دول أوروبية؟
الجرائم العنصرية الإرهابية في الغرب لا يرتكبها ذئب منفرد أو ضال. إنها نتاج ثقافة متجذرة عبر التاريخ. ثقافة اشترك في نشرها اليمين المتطرف والمعتدل واليسار.
عندما نفّذ إرهابي مذبحة قتل خلالها 50 شخصاً في مسجدين بنيوزيلندا الأسبوع الماضي، أقدمت رئيسة الوزراء «جاسيندا أرديرن» على حل المشكلة العويصة. وقالت في مؤتمر صحفي: «يمكنني الآن أن أخبركم شيئاً واحداً: قوانين الأسلحة لدينا ستتغير».
الجموع عندما تندفع إلى الشوارع، تكتب شعاراتها بحبر الرفض ويصرخ صوتها بفم الرغبة العامة. تجمع على ما ترفض وتختلف على ما تريد. ترفع اسم من تطلب منه أن يغادر، وقلما تعرف اسم الراغبة في قدومه.