هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنها منصات التواصل الاجتماعي التي جعلت من قاتل إرهابي معجون بالكراهية، بطلا في أعين الآلاف من الكارهين حول العالم..
حادثة نيوزيلندا إرهاب كامل فكرا وجرما. العالم كله مسؤول عن العمل الدؤوب على الاستفادة مما حصل ومنع تكراره مجددا. إنها فرصة. بعد أن وصل الإرهاب إلى نيوزيلندا أدركت فعلا أنه لا يوجد مكان آمن لا يصل إليه الإرهاب.
يبقى مفتاح الموقف من صفقة القرن بيد الطرف الفلسطيني، وتبقى قدرته وكفاءته على مواجهتها والصمود في وجه مصاعبها وتبعاتها، وقدرته على لعب دوره المطلوب في تمتين الموقف العربي،
هناك من يعتقد بأن ما طلبه بوتفليقة في رسالة ترشحه للعهدة الخامسة، عاد وقدمه مرة أخرى، ولكن دون أن يترشح هذه المرة، حيث دعا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة قد تصل إلى عام كامل، مما عدّه البعض أنه تعطيل لاستحقاق دستوري، والتفاف على مطالب الشعب الجزائري، والتذاكي عليهم لإخماد حماسهم.
لم يتأخر ربط الأحداث في الجزائر والسودان، والتي وصلت إلى عتبة الثورات الشعبية، بمصطلح الربيع العربي، سواء من قبل جهات في هذين البلدين، أو في دول الربيع العربي، أو في الإعلام العالمي..
الكتابات التي وجدت على أسلحة منفذ الهجوم على مسجد نيوزيلندا، تؤكد وجود تيارات متطرفة دينية مسيحية، تستلهم أدبياتها من تاريخ الحروب الإسلامية المسيحية، تماما كما يفعل الإسلاميون الجهاديون.
خلاصة هذه المذبحة غزيرة الدم وكثيرة الأرواح التي أزهقت باسم الانتقام من إرهابيين متأسلمين ارتكبوا جرائم إرهابية في أوروبا. الخلاصة هي أن الإرهاب يجب أن يُدرس ويُفهم ويُقارب ويُحارب من خارج الأديان، بقطع الصلة في التفسير والتبرير بين الفعل الإرهابي ومرجعية الإرهابي الدينية.
تحت سقف الصراع الروسي الأمريكي واتساع رقعة التنافس على النفوذ بين الدولتين الكبريين في الإقليم، يفرض سياق الأحداث في الأسابيع الأخيرة التفتيش عن نقاط التلاقي والتوافق، سواء تحت الطاولة أم فوقها، أو تقاطع المصالح بين القوتين الكبريين.
قدر الربيع العربي على ما يبدو، كلما خاب ظن الناس بقدراتهم وإمكانياتهم في التغيير نحو غد عربي حر وأفضل، كلما قيّض الله تبارك وتعالى أملا جديدا يشحذ الهمم الثورية من جديد،
محاولات قديمة متجددة ومستمرة للنيل من الإسلام كدين بشكل عام، لكنها متعثرة. ورغم تعثرها، إلا أنها مستمرة بأساليب أخرى ومن جوانب وزوايا متنوعة.
رسالة الحراك وصلت واضحة وكاملة إلى السلطة، ولن تفلح محاولة الالتفاف عليها، لأن الحراك مستمرّ ومطالبه واضحة،
ومن السهل بالنسبة لأنصار «البريكست» إلقاء اللوم على الاتحاد الأوروبي، الذي أثارت وحدة صفه وتناغم موقفه غضب المفاوضين البريطانيين. إلا أن هذا الموقف يشبه بعض الشيء إلقاء اللوم على حارس مرمى الطرف المقابل لصده كثيرا من الكرات المصوبة على مرماه.
الجزائريون والسودانيون، ألهبوا مشاعر حراكات شعبية وشبابية في دول عربية عدة، وأعادوا الاعتبار للربيع العربي إذ قرروا استئناف انتفاضاته وثوراته، وهذا ربما ما يدفع بمعظم الحكومات العربية لترقب المشهدين الجزائري والسوداني بكثير من القلق والتحسب
هل تراجع التطبيع العربي مع النظام السوري بسبب "الفيتو" الأمريكي- الأوروبي فقط؟ هل تعذّر الإجماع" هو ما حال دون استعادة سورية عضويتها في الجامعة العربية؟ هل كانت العودة العربية إلى "سوريا- الأسد" لو حصلت، لتساهم في تقليص النفوذ الإيراني، كما حاولت روسيا وبعض أوساط النظام تسويقها؟
«بيت الحمقى». «خارج السيطرة». «حافة اليأس». «مسرحية الرعب». «فوضى التأجيل». «هزيمة مذلة ثانية»..
يوما بعد يوم تنجح القوى الخارجية، المتآمرة دوماً على الوطن العربي، والقوى الداخلية، الرافضة دوماً لكل إصلاح حقيقي قد يمس مصالحها وامتيازاتها ونفوذها..