عربى21
الأحد، 07 مارس 2021 / 23 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابات في مواجهات مع الأمن في ميانمار ضد الانقلاب
  • السودان يعلن عن سعر جديد لشراء القمح المحلي (صور)
  • السعودية تشن "عملية نوعية" ضد الحوثي بصنعاء ومدن يمنية
  • قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"
  • فاولر: يجب بيع صلاح إذا أراد الرحيل.. ويمكن إيجاد أفضل منه
  • مصر تحصل على قرض جديد.. وارتفاع طفيف بالاحتياطي الأجنبي
  • قوات مدعومة إماراتيا تعتدي على متظاهرين في عدن
  • 60 ألف اختراق حول العالم بسبب ثغرة في مايكروسوفت
  • 5 أمور تساعد على حياة خالية من الأمراض.. تعرف إليها
  • حملة تطالب بالإفراج عن الشيخ الحوالي.. ألف يوم على اعتقاله
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    المشهد السياسي البريطاني يدخل مرحلة الانهيار

    تيريز رافايل
    # الجمعة، 15 مارس 2019 01:41 ص بتوقيت غرينتش
    0
    المشهد السياسي البريطاني يدخل مرحلة الانهيار

    جاء الهامش أقل هذه المرة: خسرت الحكومة بفارق 230 صوتا في يناير (كانون الثاني)، وبفارق 149 صوتا في المرة الثانية. ومع هذا، تبقى الحقيقة أن «لا» تعني «لا». وتجعل هذه النتيجة من مسألة تمديد المفاوضات أمرا شبه محتوم، وتثير التساؤلات حول مستقبل تيريزا ماي كرئيسة للوزراء، وتزيد احتمالات أن يأتي حسم مسار «البريكست»، بصورة أو بأخرى، من جانب الرأي العام.

    والآن، تتبقى هناك جولتان أخريان من التصويت: فمن المقرر أن يصوت المشرعون، الأربعاء حول ما إذا كان ينبغي لبريطانيا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق على الإطلاق. وإذا جاءت نتيجة هذا التصويت أيضا بالرفض، كما هو متوقع، فسيجرون تصويتا حول ما إذا كان ينبغي للحكومة إرجاء موعد الانفصال عن الاتحاد المقرر في 29 مارس (آذار) (أجري التصويت الثاني وخسرت الحكومة للمرة الثانية - المحرر). 

    من ناحية أخرى، يجب إلقاء اللوم عن أزمة «البريكست» الحالية على استراتيجية ماي المعيبة خلال المفاوضات، فقد سعت نحو إرضاء حزبها عبر إعلان الالتزام مبكرا وبقوة، بالرحيل عن كل من السوق المشتركة والاتحاد الجمركي التابع للاتحاد الأوروبي، بحيث تتمكن بريطانيا من خلال ذلك من إبرام اتفاقات تجارية خاصة بها. إلا أن ماي أخفقت في بناء إجماع داخل حزبها، أو عبر البرلمان.

    وعلى ما يبدو، لم يفكر أحد في أيرلندا في تلك الأثناء، فتبعا لـ«اتفاق الجمعة العظيم» المبرم عام 1998، فإن بريطانيا ملزمة بالإبقاء على حدودها البرية الوحيدة مع دولة أخرى مفتوحة. ومع هذا، وعدت ماي كذلك الحزب الوحدوي الديمقراطي، الحزب الهامشي الذي اضطرت ماي للاعتماد عليه لضمان الأغلبية داخل البرلمان في أعقاب أدائها الكارثي في انتخابات عام 2017، بأن أيرلندا الشمالية سيجري التعامل معها على نحو مختلف عن باقي أرجاء بريطانيا.

     

    وأكدت أنه لن تكون هناك جمارك حدودية داخل البحر الأيرلندي. إذن، كيف سيجري إقرار مثل هذه الضوابط؟ ويبدو أن الحسابات السياسية آنذاك قامت على فكرة أن أيرلندا تواجه كثيرا من المخاطر الاقتصادية، على نحو لن يسمح لمثل هذه العوامل بأن تقف عقبة في الطريق أمام الاتفاق الذي ترغبه المملكة المتحدة. وبمرور الأيام، اتضح خطأ هذه الحسابات.

    ومن السهل بالنسبة لأنصار «البريكست» إلقاء اللوم على الاتحاد الأوروبي، الذي أثارت وحدة صفه وتناغم موقفه غضب المفاوضين البريطانيين. إلا أن هذا الموقف يشبه بعض الشيء إلقاء اللوم على حارس مرمى الطرف المقابل لصده كثيرا من الكرات المصوبة على مرماه. 

    من جانبه، لم يرغب الاتحاد الأوروبي في ترك مسألة الحدود تحت رحمة تقلبات المشهد السياسي البريطاني، عبر السماح لها بأن تصبح جزءا من المفاوضات التجارية بين الجانبين. أيضا ، أدركت أيرلندا الشمالية أنها تملك أكبر قدر من النفوذ خلال فترة محادثات الانفصال. بالطبع، تعد أوروبا خاسرة هي الأخرى؛ لكنها في النهاية اختارت الوحدة والحفاظ على السوق الموحدة، على إبرام اتفاق بتكلفة أعلى.

    وإذا كانت استراتيجية ماي معيبة، فإن أسلوب إدارتها للأمر برمته كان مروعا ، أيضا ، ذلك أنها عقدت جولات محادثات سرا ، ولعبت باستمرار من أجل كسب مزيد من الوقت في فترات كانت الأوضاع تبدو على ما يرام. ورغم أنها كانت بحاجة لحلفاء، إن لم يكن أصدقاء، فإنها في النهاية أثارت سخط الجميع تقريبا .

    وجرى وضع المهمة المستحيلة المتمثلة في إيجاد حل يرضي رافضي إبرام اتفاق، على عاتق النائب العام جيفري كوكس، الذي تسببت نصيحته الأولى في إفساد محاولة ماي السابقة دفع البرلمان في يناير نحو الموافقة على الاتفاق الذي توصلت إليه. من جهته، شعر كوكس بالتقييد بسبب الخطوط الحمراء التي فرضتها ماي، ورفض الاتحاد الأوروبي إعادة فتح «اتفاق الانسحاب».

    في النهاية، عجز كوكس نفسه عن تحقيق المستحيل، وتوفير ضمانة قانونية قوية تمكن بريطانيا من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي على نحو أحادي الجانب، عبر آلية تمكن الاتحاد الأوروبي من الإبقاء على البلاد داخل الاتحاد الجمركي، وبالتالي يجري الإبقاء على الحدود الايرلندية مفتوحة.

    من جهة أخرى، بدت الوثائق الثلاث التي نشرتها الحكومة، ليلة الاثنين الماضي، قاصرة. وقد أعلن كوكس أنها تشكل «التزامات وتعهدات قانونية مادية جديدة» تقلص احتمالات بقاء بريطانيا محصورة داخل الاتحاد الجمركي، على نحو بالغ. إلا أنه أقر أنه ليس بإمكانه المضي لما هو أبعد من ذلك. وفي نهاية الأمر، أخبر المشرعين أن هذا يبقى قرارا سياسيا في المقام الأول.

    ويكشف رفض الاتفاق عبر التصويت البرلماني أن غالبية الأعضاء لا يزالون عاجزين عن التوافق مع فكرة المقايضات والمساومات الكامنة داخل قرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ويقف البرلمان عاجزا عن اتخاذ قرار، بينما نفدت البطاقات التي تخوض بها رئيسة الوزراء لعبة التفاوض.

    في الواقع، فإن الفكاك من الأزمة التي وجدت بريطانيا نفسها عالقة بها اليوم، يتطلب أكثر من مجرد تمديد الموعد النهائي المتمثل في 29 مارس، الأمر الذي ينبغي أن يوافق عليه الاتحاد الأوروبي، انطلاقا من اعتبارات إنسانية ومصالح ذاتية. وبناء على التجارب السابقة، فإن تمديد الأجل لمدة ثلاثة شهور لن يكفي لتنظيم استفتاء جديد، حتى وإن اتفق أعضاء البرلمان حول المسألة وشروطها. وإذا كان هذا المسار المفضل، فإنه ستكون هناك حاجة لأن تطلب بريطانيا من أوروبا مزيدا من الوقت.

    اليوم، أصبحت مسألة عقد انتخابات عامة أخرى أكثر احتمالا ، وربما تكون السبيل الأمثل للمضي قدما ، ذلك أنه من شأنها إجبار الأحزاب على تحديد مواقفها تجاه «البريكست» بوضوح: هل يستبعدون الخروج من الاتحاد الأوروبي دونما اتفاق؟ وسيكون هذا بمثابة استفتاء فعلي، ليس على «البريكست» فحسب، وإنما كذلك التوجه الاقتصادي المستقبلي للبلاد، وهي قضية يتبع الحزبان الأساسيان تجاهها رؤيتين مختلفتين للغاية. وسيتوافر لدى حكومة الأغلبية خطة طريق واضحة وموافق عليها من قبل الناخبين، بينما حال قدوم إدارة أقلية فإنه سيتعين عليها السعي للتقارب مع مواقف الأحزاب المختلفة، على نحو لم تفعله ماي قط.

    وبالنظر إلى معدل الرضا الشعبي المتدني الذي يحظى به زعيم حزب «العمال» المعارض، جيريمي كوربن، والمشكلة الخطيرة التي يواجهها حزبه فيما يخص العداء للسامية، فإن «المحافظين»، حتى في ظل ظروفهم الرديئة الحالية، ربما يبدون أفضل حالا . ومع هذا يبقى التساؤل: من سيقودهم؟ وبناء على أي رؤية؟ اليوم، تبدو قيادة ماي في خضم أزمة مزمنة، وقد أثبتت ماي بالفعل فشلها المروع في إدارة الحملات عام 2017.

    وثمة احتمال أن يشجعها زملاؤها داخل مجلس الوزراء على الاستقالة طواعية. آنذاك، سيتعين على أعضاء البرلمان من «المحافظين» طرح مرشحين للقيادة على التصويت، من جانب أعضاء الحزب على نطاق أوسع، إذا لم يتمكنوا من الاتفاق على اسم واحد فحسب. جدير بالذكر أن عدد أعضاء حزب «المحافظين» قليل، ويميل بقوة لصالح «البريكست».

     

    ومن المحتمل أن يدفع الأعضاء ببوريس جونسون صاحب الشخصية الكاريزمية، الذي يؤيد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي دونما اتفاق، إلى موقع القيادة إذا سمح له زملاؤه داخل البرلمان بدخول قائمة المرشحين للقيادة. وربما يكون هذا الخطر فقط هو ما يبقي على ماي في رئاسة الوزراء، رغم وجود عدد من المرشحين الآخرين الأكثر اعتدالا ، على رأسهم وزير الخارجية جيريمي هنات.

    حتى هذه اللحظة، تظل الحقيقة أن الأسبوع الذي كان من المفترض أن نحصل خلاله على قول حاسم أخيرا بخصوص «البريكست» دفع بالبلاد نحو مزيد من التخبط السياسي. 

    من ناحيتها، أثبتت ماي أنه ليس باستطاعتها قيادة مفاوضات أو حزب، ولا إدارة حكومة. ومن الصعب تخيل قدرتها على النجاح داخل البرلمان بعد اليوم. الحقيقة أن رئيس الوزراء لا قيمة له دون ثقة مجلس العموم.

    عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أحدث ظهور للظفيري عبر "كلوب هاوس".. وتفاعل واسع (شاهد)

        أحدث ظهور للظفيري عبر "كلوب هاوس".. وتفاعل واسع (شاهد)

        سياسة
      • ما واقعية حديث إعلام النظام السوري عن تغيير العملة؟

        ما واقعية حديث إعلام النظام السوري عن تغيير العملة؟

        اقتصاد
      • مجلة فرنسية تكشف ما جرى مع زوجة بوتفليقة السابقة في باريس

        مجلة فرنسية تكشف ما جرى مع زوجة بوتفليقة السابقة في باريس

        صحافة
      • مكافأة أمريكية لجمع معلومات عن "بوسورة".. ما علاقة مصر؟

        مكافأة أمريكية لجمع معلومات عن "بوسورة".. ما علاقة مصر؟

        سياسة
      • عشرات القتلى بمعارك مأرب.. والحوثي يواصل تقدمه

        عشرات القتلى بمعارك مأرب.. والحوثي يواصل تقدمه

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المشهد السياسي البريطاني عام 2019 المشهد السياسي البريطاني عام 2019

      مقالات

      المشهد السياسي البريطاني عام 2019

      أخبرني صديق أثناء واحد من النقاشات البرلمانية التي انتهت دونما نتيجة حاسمة: «أتمنى لو أنني أستطيع قلب صفحات الكتاب سريعاً ومعرفة ما سيحدث في النهاية». الآن، على الأقل انتهى الجزء الأول من ملحمة بريكست. وبغض النظر عن تأييدك أو معارضتك لبريكست، الحقيقة المؤكدة اليوم أن بريطانيا تقطع علاقاتها بالاتحاد

      المزيد
      قصة "بريكست" التي لم تنتهِ قصة "بريكست" التي لم تنتهِ

      مقالات

      قصة "بريكست" التي لم تنتهِ

      على ما يبدو، تحول "بريكست" إلى ما يشبه واحدة من قصص قبل النوم تسير على النحو التالي: كانت الوجبة مناسبة تماما، والتهم البرلمان اتفاق "بريكست" الذي طرحه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ثم توجه ليخلد إلى النوم راضيا. النهاية.

      المزيد
      بوريس جونسون وقضية المهجرين بوريس جونسون وقضية المهجرين

      مقالات

      بوريس جونسون وقضية المهجرين

      مهما حدث بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فسيخضع التأييد السابق لرئيس الوزراء بوريس جونسون لقضية الهجرة للاختبار. حتى الآن، يبدو أنه يستسلم للضغوط السياسية القصيرة الأجل للحد من الهجرة على حساب السياسات التي تخدم مصالح بريطانيا على المدى الطويل. والنتيجة هي أن الملايين من مواطني الاتحاد الأور

      المزيد
      كيف التهم «بريكست» رئيسة الوزراء؟ كيف التهم «بريكست» رئيسة الوزراء؟

      مقالات

      كيف التهم «بريكست» رئيسة الوزراء؟

      في وقت مضى، نالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي شعبية كبيرة. ربما يصعب تذكر هذا الأمر اليوم في وقت تستعد للتنحي تماما عن منصبها في غضون أسبوعين، ومع هذا، تبقى تلك الحقيقة.

      المزيد
      ماذا بعد أسبوع «بريكست» الفوضوي؟ ماذا بعد أسبوع «بريكست» الفوضوي؟

      مقالات

      ماذا بعد أسبوع «بريكست» الفوضوي؟

      كان من المفترض ليوم الجمعة الماضي أن يكون ميعاد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا. فكان بدلا من ذلك، اليوم الذي رفض فيه نواب البرلمان البريطاني صفقة السيدة تيريزا ماي للخروج للمرة الثالثة.

      المزيد
      بريطانيا وتبعات «بريكست» بريطانيا وتبعات «بريكست»

      مقالات

      بريطانيا وتبعات «بريكست»

      خلص الأنصار المخلصون لفكرة «البريكست»، ومنهم وزير شؤون «البريكست» السابق دومينيك راب، إلى نتيجة مفادها أن الاتفاق الذي تفاوضت بشأنه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ليس سيئا فحسب، وإنما أسوأ من البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. تبدو هذه نتيجة بديهية، لكن يبقى السؤال: ما خطتهم؟

      المزيد
      المزيـد