هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دون مقدمات وكثير شروحات، فإن أخشى ما أخشاه أن يتم استدراج تركيا عميقا إلى المستنقع السوري، والذي ربما هو حاصل ويجري الآن في إدلب على شكل مجازر ومذابح وتهجير قسري لمئات الألوف نحو تركيا.
في ساحة الصراعات الدولية يصبح كل شيء تقريباً قابلاً للتسييس، حتى الأمراض والأوبئة. لهذا السبب فإننا قد نكون محتاجين لفرز الحقيقة من الدعاية، والعلم من السياسة في التعامل مع الضجة المثارة منذ أسابيع حول فيروس «كورونا» التي غذّتها أيضاً شائعات الإنترنت وكثير من القصص الخيالية المنتشرة في وسائل التواصل
وسط تجاهل دولي لمأساة مليون نازح إضافي من مناطق «تصعيد التصعيد» في أرياف محافظتي إدلب وحلب، أعلنت كل من موسكو وأنقرة عن فشل المباحثات التي أُجريت، يومي الاثنين والثلاثاء في موسكو، بين وفدي البلدين، في الوصول إلى أي تفاهمات جديدة.
تعتبر خطة ترامب بالنسبة لليمين الإسرائيلي انتصارا دبلوماسيا شبيها بوعد بلفور، أما بالنسبة للفلسطينيين فما هي سوى غدر آخر يمارسه الغرب ضدهم..
بعد الردود الأولية التي عبرت عن رفض الأكثرية الساحقة من الشعب الفلسطيني لصفقة ترامب سيئة الذكر، يدور جدل حول كيفية إسقاط الصفقة، وحول المشاريع الفلسطينية البديلة لها، هناك من يعتقد ان الرفض الفلسطيني «المدعوم»عربياً ودولياً كفيل بإفشال الصفقة وسحبها من التداول، بل هناك من تحدث عن سقوطها، مغفلاً حقيقة كونها مصممة للتطبيق من طرف واحد، وان وظيفة تضمينها إقامة «دولة فلسطينية» مقروناً بشروط تعجيزية، كالاعتراف بالدولة اليهودية وسحب سلاح حماس والجهاد وصيانة الامن الإسرائيلي، هكذا أضيفت الدولة من اجل التغطية على تصفية القضية وتحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية إضاعة فرصة «إقامة دولته» وتفويت حل اقتصادي سخي.
عانت البشرية عبر العصور أمراضا وأوبئة كثيرة خلفت خسائر فادحة في الأرواح والأنشطة الاقتصادية. وتخرج إلى الوجود، كل عدة أعوام، تحديات صحية وأمراض وأوبئة جديدة سواء على مستوى الدول أو العالم.
منذ أن شرع السودان في خطواته التطبيعية مع إسرائيل في أعقاب لقاء البرهان مع نتنياهو الذي استخار فيه رب العالمين قبل الإقدام عليه (!!) ورئيس الوزراء الاسرائيلي يتفاخر بما أنجزه من خطوات تطبيعية مع كل الدول العربية، باستثناء دولتين أو ثلاث حسب زعمه، كما لم يفته أن يشير إلى طعن رمزية الخرطوم.
في هذه اللحظة، ما زال الترشيح الرئاسي «الديمقراطي» موضوع تنافس محتدم ومفتوح على كل الاحتمالات. إذ ما زال من غير الواضح من سيظفر بالترشيح، ومن غير الواضح ما إن كان الفائز بالترشيح سيكون من وسط الحزب مثل جو بايدن أو إيمي كلوبوتشر، أو ممثلا للجناح اليساري للحزب مثل بيرني ساندرز أو إيلزابيث وارن.
عندما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أنه يعتزم تعديل الدستور الروسي، قام بتشكيل مجموعة تتألف من 75 شخصا للنظر في التغييرات، من بينهم شخصيات بارزة مثل «إيلينا إيزينبايفا»، بطلة العالم لألعاب القوى.
الخطوة التي أقدمت عليها ألمانيا يوم الخميس الماضي، وتمثلت بتقديم طلب رسمي للانضمام بصفة صديق للمحكمة الجنائية الدولية، تقدم نموذجا إضافيا لمدى عمق، وخطورة أبعاد المخطط الصهيوني، وصلته الوثيقة بالاستعمار العالمي.
هل للخيانة مسوغ؟ هل للظلم مسوغ؟ إن سلّمنا وصدّقنا وآمنا بأن لما سبق مسوغات فنحن أمام انتكاسة قيمية، وقد تواترالقول بأن الشهيد ناجي العلي قال يوماً: «أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر»، ومع الأسف بتنا نسمع ونرى مَن يقول إن الخيانة «مصلحة عليا». البعض يرى في التطبيع مع الاحتلال والقبول بظلمه حلاً
كُشف في إسرائيل والولايات عن تشكيل لجنة مشتركة، هدفها رسم خرائط الأراضي الفلسطينية المحتلة التي ستضمها إسرائيل إلى «سيادتها»، ترجمة لـ«صفقة القرن»، وأن هذه اللجنة ستضم في عضويتها عن الجانب الأمريكي كل من السفير ديفيد فريدمان، ومستشاره آييل لاتستون، وكذلك سكوت ليث، المسؤول عن ملف الشؤون الإسرائيلية.
منذ سنوات تحوَّل «مؤتمر ميونيخ للأمن» فرصة لقياس منسوب القلق الدولي، إذ تلتقي في منصته، كما في ردهاته، المواقف المتناقضة والنزاعات المفتوحة والمخاوف المعلنة والمضمرة من تصاعد أدوار وانحسار أخرى، في ظل قناعة راسخة بغياب آلية جدية وفاعلة لضبط المواجهات والتصدعات.
بعد أن حل رابعا في محطة آيوا، وخامسا في نيوهامبشر، يمكن القول إنه آن الأوان لإلقاء نظرة متمعنة على نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح «الديمقراطي» الذي كان مهيمنا أمس وبات متعثرا اليوم.
مع مطلع العام 2017، شهدت العلاقات الإسرائيلية ـ الألمانية، توترا ملحوظا، خاصة بعد أن أرجأت المستشارة أنجيلا ميركل مشاورات كانت مجدولة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية الموقف الألماني الرافض والمُدين للاستيطان، وذلك قبل أن يرفض هذا الأخير اللقاء مع وزير الخارجية الألماني السابق
إلى أين تتجه الأوضاع في منطقة إدلب؟ هل ستكون هناك مواجهة فعلية بين القوات التركية وقوات النظام، وذلك في حال عدم انسحاب هذه الأخيرة إلى مواقعها السابقة بالنسبة إلى نقاط المراقبة التركية، بموجب التهديد الذي أطلقه الرئيس التركي أردوغان، وشدد عليه في أكثر من مناسبة؟ أم أن الأمور لا تخرج عن نطاق الحرب ال