هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الكورونا تعبث بالكرة الأرضية، تقدم الأولويات وتؤخرها، تختبر القرارات الدولية فجأة، تتنقل بين مدن العالم، واتخذت أولاً من يوهان الصينية عاصمة لها، واليوم باتت إيطاليا، والقارة العجوز، معظمها إن شئت، مركزاً للوباء، كما تقول منظمة الصحة العالمية.
في سجون مزدحمة وغير صحية، يمكن لانتشار المرض أن يمثل تهديداً خطيراً، فهل يقدم الرئيس السيسي الحكمة على العقوبة؟..
مرة أخرى، يؤكد فيروس كورونا أن العالم مجرد قرية كونية صغيرة، ومرة أخرى أيضا، يتأكد مدى خطورة الإعلام والانخراط الواسع بالتفاعل بما توفره شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي. ليس جديدا الحديث عن حروب بيولوجية وهي حروب تنطوي على مخاطر واسعة نظرا لأن الفاعل لا يقدم نفسه ولا يعلن شن مثل هذه الحرب وأهدافها.
انشغل العالم طوال الشهور الثلاث الماضية بأخبار انتشار مرض «كوفيد 19» المشهور بفيروس كورونا، الذي تسارعت معدلات الإصابة به لتتجاوز مائة وخمسين ألف شخص.
مشهد اللاجئين السوريين وغير السوريين على الحدود التركية اليونانية، وهم يتوسلون الدخول إلى الجنة المتخيلة هربا من الموت، محزن مؤلم، تعجز الكلمات عن وصفه؛ فيكتفي المرء المتعاطف، الذي لم يفقد إنسانيته بعد، بالغصة الحارقة التي تمزق من الداخل.
بعد 36 عاماً من ترحيب القس جيسي جاكسون بالأميركيين العرب لأول مرة في «ائتلاف قوس قزح» الذي شكله، سعى عدد من المرشحين الرئاسيين «الديمقراطيين» إلى كسب تأييد الجماعات الأميركية العربية في السباقات الانتخابية الديمقراطية التمهيدية للرئاسة لعام 2020. فقد أصبحت مشاركة الجالية العربية حقيقة مقبولة. والحال
وباء كورونا يعيد «تنظيم» العالم بشكل غير متوقع، لكنه ترتيب قائم على انهيار اقتصادي ومالي وحجر على ملايين البشر وإغلاقٍ لعديد الدول حتى في وجه يحاول النجاة بنفسه. الإجراءات العالمية تراوحت بين الاستهتار والجدية، ولنا في الصين وإيطاليا مثال واضح.. الصين تعاملت مع المرض منذ أن تأكد الحزب الشيوعي الصيني