يحتاج جو بايدن إلى هؤلاء الناخبين للفوز في نوفمبر. وإذا تُرك الحزب دون معالجة، فقد يخسر عدداً كافياً من قاعدته التي تستاء من فشل مؤسسة الحزب في وقف الإبادة الجماعية في غزة
على الرغم من تركيز البيت الأبيض على الأزمة الإنسانية - نقص الغذاء والماء والدواء والإسكان - فإن الخسائر الأعمق التي لحقت بالفلسطينيين لا تزال غير موضع تقدير..
ورغم إشارة بايدن إلى مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الإنسانية في غزة، إلا أنه بدلاً من أن يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويطالب إسرائيل بسحب قواتها، تعهد عوضاً عن ذلك بإنشاء ميناء عائم لجلب الإمدادات اللازمة إلى غزة.
من الصعب على «الديمقراطيين» إنشاء تشكيلة من الولايات تمنحهم أغلبية رابحة لا تشمل ميتشيجن، فإن تلك الولاية لها أهمية أكبر من الولايات التي من المتوقع أن تكون «ديمقراطية» أو «جمهورية»..
الصعوبات التي يواجهها بايدن مع قاعدته الديمقراطية، فتأتي من الناخبين الأصغر سنا وغير البيض، الذين يشعرون بالقلق إزاء قدرته تجاه الوفاء بوعود حملته الانتخابية لعام 2020 بشأن إصلاح نظام الهجرة وأولويات الإنفاق المحلي.
أظهر استطلاع للرأي أجري في الآونة الأخيرة بين ناخبي ترامب، أن 71 بالمئة يصدقونه أكثر مما يصدقون أفراد أسرهم، وغيره من القادة السياسيين، ووسائل الإعلام.
وفي غضون ساعات قليلة، هبط مئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين إلى «حوارة»، وهاجموا وأصابوا مئات السكان الفلسطينيين بجروح، وأضرموا النيران في مئات المنازل والسيارات..
بدلاً من تعبئة العالم ضد الحرب، زادت الحرب من الانقسام القائم مسبقاً بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. ويجب ملاحظة تطورات كثيرة. والأهم هو حقيقة أن هذا أصبح صراعاً وجودياً لجميع الأطراف.
أصبح عبور نقاط التفتيش عبثياً. فقد أُجبر العرب الذين يقودون سياراتهم من القرى المجاورة على الوقوف خارج أحد الحواجز ثم السير إلى الحاجز التالي، على بعد 50 مترا لاستقلال سيارة أجرة إلى الخليل من هناك.