هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التطورات الأخيرة التي شهدتها ليبيا، والانهيار المتسارع لقوات خليفة حفتر، تشكل ضربة جديدة يتلقاها معسكر الثورة المضادة في العالم العربي، وهو ما يعني أننا أمام مشهد له بُعده العربي الشامل والمهم، ولا يمكن قراءته بمنأى عما يجري في المنطقة.
صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من نبرتها إزاء تنامي النفوذ الروسي في ليبيا، بعد أن سعت طيلة الفترة الماضية للحفاظ على التوازن بين أطراف الصراع وعدم الانحياز لأحدها على حساب الآخر.
بعد أيام يدخل نظام العقوبات الأمريكية على سوريا حيز التطبيق، ضمن ما بات يعرف باسم “قانون قيصر” الذي أقره الكونغرس وصادق عليه الرئيس الأمريكي.
باستعادة مطار طرابلس وضواحيها كاملة والسيطرة على ترهونة وبني وليد وقبلها قاعدة الوطية وصرمان وصبراتة وغريان، يكون مشروع حفتر في دخول العاصمة طرابلس وإسقاط حكومة السرّاج المعترَف بها دوليا والتربّع على عرش ليبيا بالقوّة، قد دُحر، وسقط معه مشروع الثورات المضادّة التي يقودها عددٌ من الدول العربية والغر
من طريقة النقاش الداخلي لدى الطبقة السياسية والحزبية والحكومية في دولة الاحتلال، يبدو كأن أحدا لا يملك المعلومات الكافية حول مضمون وإعلان السيادة على الأراضي الفلسطينية، ولا على موعد إقرار هذه الخطة، ولا حتى مدى إضرارها أو استفادة دولة الاحتلال منها.