هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ذلك التاريخ تعرض الأردن لهزة اقتصادية عنيفة، واندلعت حركة احتجاج عنيفة عرفت بهبة نيسان، على إثرها تبنى المغفور له الملك حسين وصفة سياسية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، فقرر المضي نحو إجراء انتخابات نيابية، وإلغاء الأحكام العرفية وترخيص الأحزاب السياسية، وإطلاق الحريات العامة والصحفية على وجه التحديد.
من المتوقع عودة السجال الفكري مجددا حول قضايا الحكم والسياسة في عالم اليوم في إثر انتشار وباء كوفيد ـ 19 وما تركه من صدمة غير مسبوقة في كافة أنحاء العالم كافة.
برغم معارضة غالبية دول العالم وشعوبه لمخطط صهينة أراضي الدولة الفلسطينية، تواصِل الكولونيالية الصهيونية ضرب القرارات الدولية والبيانات الأممية الشاجبة للقفزات الاحتلالية والاستيطانية الواسعة بعرضِ الحائط.
لم يمض اسبوع على انطلاق التظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد حتى بدأت إرهاصاتها تظهر في سرت ومناطق سيطرة قوات اللواء خليفة حفتر؛ فالمتظاهرون يطالبون بمكافحة الفساد وبتحقيق العدالة وتحسين الخدمات الاجتماعية وانهاء كافة اشكال الفوضى.
منذ فجر التاريخ ونزول الديانات عاش أبناء المنطقة خصوصا في فلسطين التاريخية عاش الجميع بسلام واحيانا خلافات طبيعية كما في كل الدول والشعوب والأمم، فقد كان الفلسطينيون الأغلبية من مسلمين ومسيحيين وأقلية يهودية وكان العيش المشترك القاسم المشترك لجميع المواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات، ولم يكن يضار أي في دينه ولونه وعرقه، فالعلاقات الاقتصادية والاجتماعية تسير بشكل طبيعي، وكان الازدهار والرخاء يعم الجميع بتفاوت كما يقال هكذا الحياة والدنيا.
هناك من يخبرنا أنّنا نحتفل، هذه الأيّام، بمرور ثلاث سنوات على «معارك تحرير الشرق»، أي القضاء على «الهجمة التكفيريّة» التي يقال إنّها هبّت علينا من الجوار السوري.
قد يكون الجيش في دولة من الدول بمنزلة جماعة ضغط في صناعة القرارات، وقد يتعدّى هذا الدور إلى فرض النظام الذي يعتقد أنه مناسب للدولة، وذلك عبر آلية الانقلاب العسكري، مرتكزا على إيديولوجيا وحيدة هي أن الجيش هو الدولة.
يبدو أنّه لن يُقيّض للكيان اللبناني أن يحتفل بالذكرى المئوية لإقدام المستعمر الفرنسي على إعلان «دولة لبنان الكبير»، بعدما ارتكب المندوب السامي الفرنسي هنري غورو جرائمه العسكرية في ميسلون ثم في دمشق. فلبنان اليوم في أزمة، والأصح أنه كان دائما في أزمة منذ ولادته القيصرية، غير أنّها مُندلعة هذه المرة.
في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل «يحتفل» لبنان بمرور مائة عام على إعلانه دولة مستقلة من قِبل فرنسا، الدولة المنتدبة. وفي أجواء الاحتفال السائدة أعلن وزير خارجية فرنسا أن لبنان مهدد بالزوال، أو الاختفاء. لم يحدث لوزير خارجية دولة كبرى، أو عادية، أن استخدم هذه اللغة في الحديث عن دول أخرى، من دون تردد.
يحكي لك كبار السن عن حروب عاشوها من حرب 1948 ثم حرب 1967 وغيرهما من حروب وأزمات، مرورا باحتلال العراق للكويت، ثم احتلال العراق، وما جرى في دول الربيع العربي، وهي سبعة عقود من الخوف والدم والقلق والدمار.
ما الذي حدث لقضية العرب الأولى وللقدس ومسجدها الأقصى "الذي باركنا حوله" كما قال الله تعالى في سورة الإسراء، مما يعني أن البركة تمتد للأرض التي حوله، ما الذي حدث لمسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعراجه وأول قبلة في الإسلام وثالث الحرمين الشريفين؟
دعونا من المؤرخين واختلافاتهم، ولنلق نظرة للوراء "Flash Back"، لأربعة عقود خلت فقط، لنرى سوية، كيف كانت "الأمة" من محيطها إلى خليجها، على موعد في كل عقد، مع حدث/ استحقاق، تناسلت منه جملة من الأحداث الجسام، لونت مجتمعة، وما تزال، المشهد العربي القاتم.
فشلت السلطة/ الدولة العراقية، على مدى سبعة عشر عاما من لحظة الاحتلال في نيسان/ أبريل 2003، في إنتاج استراتيجية للسياسة الخارجية، تماما كما فشلت في العمل على إنتاج أية استراتيجية أخرى تتعلق بمفهوم الدولة الحديث!
إن التظاهر بأن الإمارات العربية المتحدة إنما أبرمت اتفاق السلام مع إسرائيل، لتمكين الفلسطينيين من تحقيق أهدافهم لهو النفاق بعينه..
لقد استغفلونا ـ يا "برهان" ـ ما فيه الكفاية.. عرباً وعجماً ويهود.. فصلنا لهم جنوبنا الحبيب.. سلّمناهم بأيدي الخونة من بني جلدتنا، دولةً مستقلة غادرت بثلاثة أرباع ثروتنا النفطية، ورُبع أرضنا، ورُبع شعبنا، ثم لم نجد منهم غير الحصار والعقوبات والتنكيل والتضييق.
ليس جديدا فى السياسة العربية إقحام القضية الفلسطينية فيما تريد الحكومات العربية تمريره من سياسات..