عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الموت يواصل مطاردة أطفال سوريا.. 30 ألف ضحية
  • رقم مفاجئ.. كم مرة تعرض ميسي للطرد في مسيرته مع برشلونة؟
  • القضاء السعودي يخفف الحكم عن "وليد فتيحي" ويخلي سبيله
  • نشطاء يتمسكون بأمل استعادة ثورة يناير بمصر رغم "الشتات"
  • تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بالبرتغال جراء كورونا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشهد فقدان ثقة بجيشه.. لماذا؟
  • معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"
  • برشلونة يخسر لقب السوبر وميسي يخرج بالبطاقة الحمراء
  • حكومة الاحتلال تمنع منظمات من دخول المدارس العامة
  • الغارديان: "إسرائيل" والفصل العنصري.. نبوءة أم توصيف؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

    ياسر محجوب الحسين
    # السبت، 29 أغسطس 2020 02:31 ص بتوقيت غرينتش
    1
    الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة
    قد يكون الجيش في دولة من الدول بمنزلة جماعة ضغط في صناعة القرارات، وقد يتعدّى هذا الدور إلى فرض النظام الذي يعتقد أنه مناسب للدولة، وذلك عبر آلية الانقلاب العسكري، مرتكزا على إيديولوجيا وحيدة هي أن الجيش هو الدولة.

    والجيش في أفريقيا والعالم الثالث عموما له دور سياسي لا يستطيع أحد التغاضي عنه، ولا مجال للحكم على دور الجيش هناك بمعيار وضعية جيوش العالم الأول في ظل ديمقراطيات عريقة، وعليه لا يمكن تصور حدوث أي تحول سياسي في العالم الثالث سواء من ديكتاتورية إلى ديمقراطية أو العكس، من ديمقراطية إلى ديكتاتورية إلا بمساهمة وتدخل الجيش.

    في السودان على سبيل المثال تم الانحياز للثورة الشعبية في نيسان/أبريل 2019 من قبل الجيش بطلب من الثوار اعترافا بدوره، وبمباركة السياسيين الانتهازيين، في حين اعتبر البعض ذلك انقلابا عسكريا.

    الواقعيون يرون أن التزام ناصية الواقعية خطوة حتمية للانتقال إلى وضعية الجيش في الديمقراطيات العريقة، وما هو معلوم أن الديمقراطيات العريقة سواء في فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا، لم تصل إلى ما هي عليه من تماسك إلا بعد سنوات عجاف من الحروب الأهلية المتطاولة، فالعالم الثالث يحتاج لتجسير بين واقعين؛ حالي مأزوم ومرفوض وآخر مرجو ومأمول.

    ويبدو أن حالة العداء للجيش أو التحالف معه، في أوساط القوى المدنية أمر مرتبط بتحقق المصلحة السياسية التي تتقزم أمام المصلحة الوطنية العليا. فإن عقدنا على سبيل المثال، مقارنة بين علاقة الجيش بالقوى السياسية في كل من مصر والسودان، وقسمنا القوى السياسية في كلا البلدين إلى يمين ويسار، سنجد أن اليمين في مصر يتوجس خيفة وريبة من الجيش الذي صيغ وأسس بنيانه منذ أمد بعيد على العلمانية التي تصب في بحيرة اليسار، بينما نجد اليمين في السودان يعتبر عقيدة الجيش في عمومها تصب في بحيرة اليمين، مع الإشارة إلى أن ذلك ليس صحيحا مائة بالمائة على الأقل في بعض الفترات الزمنية، بيد أن الثلاثين سنة الأخيرة يمكنها التأكيد أن صياغة الجيش السوداني غدت تصب في بحيرة اليمين، ولذلك تختلف نظرة القوى السياسية إلى الجيش في كل من مصر والسودان، في إطار هذه المحاولة التوصيفية الاجتهادية.

    إن الجدل الحالي في السودان حول شركات الجيش السوداني تبدو دوافعه سياسية بحتة، فاليسار الذي يتولى هذه الحملة يعمل على شيطنة المؤسسة العسكرية السودانية؛ سعيا لتفكيكها لصالح حلفائه من الحركات المسلحة المتمردة، لاعتقاده بأن الجيش بوضعيته الحالية يصب في صالح اليمين، فهذه الحملة تريد تحويل الجيش السوداني من اليمين إلى اليسار، وهذا يعني استمرار إدخال الجيش في اللعب السياسي غير الحميد.

    وما يشير إلى خطل حملة اليسار السوداني ضد الجيش أن استثمارات الجيش ليست بدعا؛ فالجيش الأمريكي يستثمر 44 مليار دولار بالإنشاءات، و"أوياك" التركية تمتلك متاجر تجزئة ضخمة، و"كانتين الهندية" تبيع 23% من سيارات البلاد، والجيش الإيطالي يورد "الماريجوانا" لشركات الدواء، أما الجيش المصري فيتحكم في نحو 40% من الاقتصاد.

    إن اليسار السوداني لا سيما الحزب الشيوعي ينطلق في حملته الشرسة ضد الجيش من رؤية منظّر الشيوعية فلاديمير لينين الذي يرى ضرورة أن يأخذ الجيش زمام المبادرة السياسية، قطعا للطريق على البرجوازية التي تريد تحييده. لكن بغض النظر عن هذه النظرة أو تلك، فإن الجيوش لا بد أن تكون أكبر من التصنيفات السياسية، ولا بد من أن تتمتع باعتباريتها ووضعيتها ومكانتها الاستراتيجية في بناء هيكل الدولة، بينما تبقى القوى السياسية متنافسة ومتدافعة في إطار الحكومات المحدودة بحيز زماني، وفق تفويض جماهيري لا يتمتع بالديمومة إلا في إطار تجديد الثقة عبر آليات التبادل السلمي للسلطة.

    حملة اليسار السوداني جعلت رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد الأعلى للجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان ينتفض غضبا وهو يخاطب جنود وضباط الجيش بمناسبة العيد الـ66 للجيش قائلا: "ظللنا نتابع المحاولات الحثيثة من قبل البعض لتشويه سمعة القوات المسلحة وشيطنة قوات الدعم السريع ومحاولة الفتنة بينهما لكننا نقول لهم نحن متحدون ومتماسكون ويد واحدة وعهدنا مع الشعب أن نقف معه ومع ثورته". مضيفا أن: "الجيش في رهن إشارة الشعب كما استجبنا له في أبريل".

    ما لا يعلمه اليسار المتنمر أو يتجاهله متعمدا، أن للجيش أهمية وربما قدسية في المجتمعات كافة، يعزز ذلك طبيعته النظامية، وهيكليته المؤسساتية، وانضباطه مما يؤدي إلى تحقيق أهدافه التي بالضرورة هي جزء لا يتجزأ من أهداف المجتمع والدولة.

    ولربما افتقدت قيادة الجيش السوداني الحالية إلى الكاريزما المرتبطة بدور بطولي مرتبط بالحروب أو الأزمات التي يبرز فيها دور الجيش، ولذلك حاول البرهان في انتفاضته تلك أن يستدعي ما يجلب له دور البطل، معلنا أن الجيش لن يتراجع حتى يتم رفع علم السودان في مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه مع مصر.

    لعل الأزمة السياسية التي تعمقت في السودان بعد سقوط النظام السابق، سببها فشل المدنيين والعسكريين في الوصول إلى معادلة المصلحة المتبادلة؛ فالسياسي لا يستطيع تحقيق استقرار حكمه دون دعم الطرف العسكري ومساندته، كما أن العسكري يعتمد في الوقت نفسه على السياسي للبقاء في منصبه، وضمان استمرارية هيبة المؤسسة العسكرية وقوتها.

    اليوم يبدو الجيش السوداني أمام تحدّ وجودي كبير، لاسيما الانفلات الأمني في بعض الولايات والانهيار الاقتصادي الماثل، فهو المسؤول عن الحفاظ على وطن يقف على حافة الهاوية. وليس من المنطق أن يرهن مصير الاستقرار السياسي على شريكه تحالف قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة حمدوك، التي لم تعد تتمتع بسند جماهيري بسبب فشلها في تحقيق كل ما أوكل إليها. فالجيش لا خيار له إلا إعادة صياغة تحالفه مع المدنيين بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وفق برنامج وطني جامع.

    الشرق القطرية
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:52 م بتوقيت غرينتش
    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:50 م بتوقيت غرينتش
    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    الأحد، 06 يوليو 2014 03:20 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: محمود عامى

      السبت، 29 أغسطس 2020 01:19 م

      مقال بائس يؤسس لدكتاتوريه عسكريه في السودان. مهمة الجيش هو الدفاع عن حدود البلد و الحفاظ على الأمن و ليس حكم البلد.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        سياسة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان.. جدلية السلام والتجزئة السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      مقالات

      السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      اليوم تصطرع في السودان جدلية السلام مع جدلية التجزئة، دون أن يجتمع أهل السياسة على كلمة سواء لأجل شعب اشتد إحساسه ببؤسه وخصاصته وتضرم شوقه إلى عدالة اجتماعية يستجم فيها من وعثاء لغوبه الطويل..

      المزيد
      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      مقالات

      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      انشغلت الخرطوم الأسبوع الماضي أو أُشغلت بمحاكمة الرئيس السابق عمر البشير في تهمة تدبير الانقلاب العسكري الذي جاء به إلى السلطة قبل نحو أكثر من 30 عاما، وفي جلسة إجرائية أحضر إليها البشير و27 متهما آخرون، تلا القاضي الاتهام الموجه لهم، الذي تصل عقوبته إلى الإعدام إذا ما أثبتت الإدانة،

      المزيد
      حمدوك.. آذانٌ في مالطا حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      مقالات

      حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      طلب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من بعض أعضاء حكومته تقديم استقالاتهم بعد أقل من عشرة أيام من ما عرف بمليونية 30 يونيو.

      المزيد
      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟ ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      مقالات

      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      كان نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير كلما ضاقت به الأزمة السياسية والاقتصادية واستحكمت حلقاتها يظن أن في تغيير الحكومة كليا أو جزئيا فرجا ومخرجا، لكن الأزمة تستمر رغم التفكيك وإعادة التركيب المتكرر للحكومات.

      المزيد
      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      مقالات

      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      عدة عناوين رئيسية تلخص الحالة السودانية الراهنة، وتعبر عن حالة مرضية مستعصية جمعت بين التوتر والتوجس والإحباط؛ فقد شهد الاسبوع الماضي انتشارا كثيفا للجيش مدججا بأسلحة ثقيلة في كل أرجاء العاصمة الخرطوم. كما تعرضت مفاوضات السلام المتطاولة بين الحكومة والحركات المسلحة إلى شبه انهيار، حيث أعلن عن تأجيل

      المزيد
      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      مقالات

      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      خيبة أمل عظيمة ظل وقعها يزداد على السودانيين، مع اطراد تصاعد الضائقة المعيشية على الطبقة المسحوقة، وهم الغالبية العظمى من المواطنين، وقد اختفت الطبقة الوسطى تماما، فالمواطنون اليوم فئتان؛ قلة قليلة جدا بيدها الثروة، وغالبية غالبة لا تملك شيئا وتعيش تحت خط الفقر المدقع.

      المزيد
      خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"  خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

      مقالات

      خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

      بدون مقدمات وعلى حين غرّة، استسلم أو سلم علي كوشيب نفسه الثلاثاء الماضي للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، وهو المتهم بجرائم حرب في دارفور مع آخرين. أسئلة واستفسارات كثيرة تزدحم بحثا عن إجابات وتفسيرات للخطوة المفاجئة التي أقدم عليها كوشيب؛ فهل اقتنع الرجل أخيرا بعدالة المحكمة الجنائية الدولية؟ أم هرو

      المزيد
      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      مقالات

      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      هناك من يقول إن ترامب قد يلجأ في محاولة قد تكون يائسة إلى إعادة توجيه البوصلة إلى خارج الولايات المتحدة للهروب من الوضع الداخلي المتأزم، وتسخين الأزمة مع الصين لصرف الأنظار، فهل ينجح؟

      المزيد
      المزيـد