هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هدف المحاولة فهم ما يجري في إفريقيا حاليا وهل هو حركة تحرر كما قد يظن أم هو من جنس ما حصل عند العرب في النصف الثاني من القرن المنصرم أي الانتقال من التبعية للغرب أوسطه وأقصاه إلى الشرق أوسطه وأقصاه؟
نرى في كتابات إغريا (Egria) [إيثيريا]، أن "الكتاب المقدس" معها، كأنه دليل إرشاد سياحي، فكانت كلما تعرَّفت هي ورفقاؤها، على موقع مقدس، قامت بقراءة الفقرة الخاصة به في "الكتاب المقدس" "في البقعة نفسها" ـ وهي العبارة التي يتكرر ورودها، في ما ترويه عن رحلتها..
سيطرت طالبان على العاصمة وشرعت في ترتيب إدارة شؤونها، وتشكَّلت أول حكومة من وزراء توزعوا على أقاليم وقبائل أفغانستان، فيما يبدو أنه نوع من الترضية للجميع، وكان الوزراء من الحركة، بينما بقية الموظفين من مسؤولي الحكومات السابقة، وساهم الحفاظ على الهيكل الإداري في استقرار شؤون الحكم كما كان قبل سيطرة الحركة.
إن من أسباب اتساع الخلافات داخل الصف الكردي غياب الرئيس المؤسس عبد الله أوجلان ولكنها تعمقت أكثر نظرا لتراجع الأيديولوجية اليسارية التي تشكلت على أساسها أحزابهم ومنظماتهم، فباتت أحزابهم ومنظماتهم وشخصياتهم حليفة للقوى الإمبريالية الرأسمالية التي نهضت لمحاربتها..
إنَّ السنن الكونية كلها تؤكد قيمة العقل وتأثيره في عملية التحرر من الجهل والتخلف والانحدار والصراع والإرهاب والقتل، والعبودية التي تقهر الإنسان. فالبشر أنفسهم من أنتج ظاهرة الرّق والعبودية في تاريخهم؛ وفق أهواء ومصالح تتحكم بأرباب المجتمع في كل زمان ومكان؛
لماذا أقدمت السلطات الإيرانية على إعادة "شرطة الأخلاق" الآن.. وما هي دلالات ذلك وتداعياته على الداخل الإيراني؟ وهل سيتجه النظام الإيراني إلى مزيد من التشدد في فرض الحجاب الإجباري، في ضوء ما يجري الحديث عنه من الانتهاء من صياغة قانون العفاف والحجاب؟
تحتاج الدولة الوطنية إلى الإفادة من ثقافة المحبة والتسامح والتعارف والتشاركية، وتبني العلم القائم على البرامج والرؤى المستندة إلى إدراك واع للواقع ومراجعة وتحليل معطياته الإيجابية والسلبية. فقوة العقل ليست موازية لقوة الرغبة والشهوة للحصول على شيء ما؛ وإن كانت قوة الرغبة مطلوبة لبقاء الحياة؛ وكذا قوة الغضب والعصبية للمحافظة على التنافس الصادق الشريف وليس للكراهية والحقد والحسد والضغينة.
لست أشك في أن الكثير يقارن ما يجري في إسرائيل من تصد متين لإرادة المستوطنين إفساد شروط دولة القانون وفرض الفاشية السياسية وما يجري في أي بلد عربي بين اليسار خاصة وأدعياء الحداثة عامة من النخب العربية.
إن وعي المواطن لقيمة الانفتاح على جوهر الهوية، وإدراك العلاقة بينهما هو الذي يزيد فاعلية الهوية الوطنية أو إضعافها أو محوها. وإذا كان هذا الوعي يمثل صلة الوصل بينهما فإن الروح الوطنية العالية هي التي تضبط هذا الوعي لئلا يسقط في حالة الانزياح نحو المصالح أو المنافع الآنية والخادعة..
العصا الإسرائيلية للعرب السيئين، والجزرة للعرب الطيبين من المنظور الإسرائيلي، سياسة طبقتها إسرائيل على فلسطينيي الداخل منذ أن فرضت الحكم العسكري عام 1966م، إذ اعتبرت العرب خطرا أمنيا، فرضت عليهم الإقامة الجبرية، خاصة الناشطين السياسيين منهم، وتمت مصادرة أملاكهم، وعينت ثلاثة حكام عسكريين للجليل، المثلث، منطقة الجنوب، ومنعت طباعة الصحف العربية، وقيدت تحركاتهم دون تصريح؛ كي يخلو لها الأمر للسيطرة على سكان القرى العربية، وفي سبيل الإسراع من ذلك، نفذت سياسة العصا والجزرة.
تحفظت الولايات الأمريكية الصاعدة بين الحربين العالميتين على اتفاقية سايكس بيكو بعد افتضاح أمرها وأعلن الرئيس الأمريكي وودرو ويلسن (1856- 1925) مبادئه الأربعة عشر عام 1918 الداعية إلى تقرير الشعوب مصيرها فتشجع بها الأكراد في مسيرتهم لتقرير المصير..
يدافع هذا المؤلف إذن عن أطروحة مدارها أنّ الأرضي هو الذي كان يوجّه الفقه السياسي لا السماوي. ويجد أنّ الإمام الجويني الشافعي يتقدّم خطوة أوسع في ربط الفقه السياسي بسلطة الواقع لا بالسلطة الإلهية وبالمقدّس. فيتبنى فكرة عدم جواز أكثر من دولة واحدة وإمام واحد في الإسلام..
إن الحديث عن تاريخية القومية العربية في فلسطين، وبداية نشأة التيار القومي في فلسطين، يستدعي إبراز مكانة القضية الفلسطينية في أدبيات القوى والتيارات القومية العربية، كحضور البعد القومي في الصراع العربي الصهيوني، وبوصف القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى..
ترى بطاط أن معالجة القنوات الفضائية العربية للانتهاكات الإسرائيلية تتفاوت في خصائصها وحجمها بحسب مواقفها السياسية، ورغم أنها بالإجمال معالجة جيدة إلا أنها ليست كافية مقارنة بفظاعة هذه الانتهاكات..
بينت أن المجتمع السياسي ذو صلة مباشرة بالاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها. وهو في الغالب مدفوع بالأول في الأفعال وغالبا ما يعلل سلوكه بالثاني في الأقوال. وهو القصد بأن المجتمع السياسي تحكمه المصالح أكثر من القيم.
أثار خبر وفاة الكاتب التشيكي-الفرنسي ميلان كونديرا، منذ أيام (عن 94 عاما) في فرنسا، انشغالا وتفاعلا عربيا مبالغا فيه، وحتى سجالات وخصومات كالعادة! لكن ما يبدو فعلا لافتا في الاحتفاء، الذي يحظى به كونديرا عربيا، قبل وبعد موته سواء عن جهل للكثيرين أو عن تجاهل مقصود لبعض المطلعين، هو موقفه من القضية الفلسطينية ودعمه للاحتلال الصهيوني وأكاذيبه..