التحركات الدبلوماسية تجاه الرياض تعكس حاجة سعودية أكثر من كونها حاجة للأطراف الخارجية المنخرطة فيها خلال الأسبوع الفائت؛ إذ تأتي في سياق تواصل الحملات الداخلية الأمريكية على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بسبب قضية خاشقجي..
يطرح ملف الانتخابات الإسرائيلية العديد من التساؤلات حول طبيعة الانقسام داخل الكيان الإسرائيلي وجدية المشاريع السياسية المطروحة؛ والأهم قدرة نتنياهو على تشكيل حكومة مستقرة؛ إلا أنها في ذات الوقت تطرح تساؤلات أكثر عمقا حول الانقسام والتصارع العربي العربي على الأدوار السياسية..
إن التوجهات المتناقضة والمتصارعة في الساحة الأردنية والإقليمية التي ترسم معالم المشهد الاقتصادي والسياسي المحلي في الأردن؛ يتوقع أن تفضي إلى قدر أكبر من الحريات العامة في البلاد والتحسن في شروط الحياة السياسية والمشاركة في صنع القرار؛
النقاش حول مستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن بالأمر الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تفجر بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول تشرين الأول (أكتوبر) 2018؛ وليس حين عزل محمد بن نايف من ولاية العهد؛
موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الرياض وأبو ظبي اتسم بالتصعيد خلال الأيام القليلة الماضية؛ ولم يقتصر على الإشارات المؤكدة التي قدمها وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل أكثر من أسبوعين قال فيها إن بلاده ستراجع صفقات الأسلحة والاتفاقات الموقعة في عهد إدارة ترامب؛
رغم وجاهة الحجة التي قدمها أنصار الربط بين وصول بايدن إلى البيت الأبيض ودعوات الملك عبدالله الثاني لتطوير الحياة السياسة والمشاركة في صنع القرار؛ فإن علاقة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بل والنخبة السياسية الديمقراطية تعد الأفضل في المنطقة العربية..
يصعب تقدير تأثير الخطوة الروسية المبادرة لتمديد معاهدة ستارت 3 والانفتاح السريع على الإدارة الجديدة على سلوك الإدارة الأمريكية تجاه روسيا، كما يصعب التأكد من إمكانية إحداث اختراقات في الملفات الإقليمية الحساسة كأوكرانيا وسوريا وإيران
مهمة إدارة بايدن لن تكون سهلة وطريق التعافي وعرة؛ ستتخللها العديد من المحطات سواء داخل أمريكا أو العالم الذي ستترقب أغلب دوله جهود إدارة بايدن وفاعليته السياسية؛ في حين ستبادر القوى الإقليمية والدولية الفاعلة للتأثير في مسار السياسة الأمريكية وخيارات الإدارة الجديدة..
القلق والخوف يعتري نتيناهو من نتائج الانتخابات القادمة؛ واليأس يدفعه إلى الناخب العربي الذي حاربه بقانون يهودية الدولة على أمل تفكيك الصوت العربي وتشتيته بالاستعانة بالحلفاء العرب المطبيعن؛ فإما أن يشكل الحكومة أو ينضم إلى ترامب الصاخب..
رغم أن الاتفاق لا زال أمامه الكثير لإقراره عبر المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي المتوقع تشكيله في وقت لاحق من هذا العام؛ إلا أن المسارعة لتوقيع إعلان الاتفاق يعد خطوة مؤذية لمسار العملية السياسية والإصلاحية في السودان..
ليبيا التي كادت أن تتحول إلى ساحة للصدام العسكري المباشر بين مصر وتركيا العام 2020 من الممكن أن تتحول إلى ساحة للتقارب والتفاهم بين أنقرة والقاهرة في مطلع العام 2021..
قدرة الأردن على التكيف وإعاة التموضع مع هذه الرؤى والتحولات بدت متيسرة وسهلة للوهلة الأولى؛ فإدارة بايدن متمسكة بالحلول الدبلوماسية وبتفعيل المؤسسات الدولية وتفعيل الدور الأردني في ما يسمى عملية السلام بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين..
الكشف عن الهجوم السبراني ترافق مع اتهامات لروسيا؛ فأصابع الاتهام لم تتجه للصين أو كوريا الشمالية أو حتى إيران ليفتتح الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن رئاسته بأزمة كبيرة ستشغل طاقم إدارته لفترة غير قصيرة..
الصين تتقدم في سباقها نحو التعافي إلى قمة النظام الاقتصادي الدولي؛ تتوسع في كافة القطاعات الإنتاجية وتتوغل في أسواق النفط الدولية لتصبح رقما مهما ومؤثرا؛ لم يعد هناك من ساحة إلا وللصين فيه حصة مهمة تؤكد مكانتها في النظام الاقتصادي الدولي..
اعتراض أبو ظبي أعاق اتفاق دول أوبك +1 من ناحية إجرائية بحسب العديد من المراقبين؛ في حين أن هدفها الحقيقي ابتزاز الدول المنتجة على أمل زيادة حصتها من الإنتاج على حساب باقي دول المجموعة ومن ضمنها العراق وليبيا والسعودية وروسيا..
رغم موجة الاستنكار الواسعة على هجمات الحوثيين في جدة والتعزيزات الأمريكية التي سبقتها في الخليج العربي؛ ورغم أخبار غير مؤكدة عن لقاءات سعودية إسرائيلية على أعلى المستويات لتخليق تحالف عسكري وسياسي لم يمتنع الحوثيون وعلى رأسهم جماعة أنصار الله من شن هجوم ثان بألغام بحرية..