رحم الله بن خلدون (1332م- 1406م).. فعلى الرغم من مكانته الكبيرة في التراث الفكري العربي وما ناله من مكانة تاريخية كبرى في العالم كله انطلاقا من كونه مفكرا عربيا بحث وكتب ورحل وصعد وغاص في التجربة السياسية والفكرية العربية زمنا طويلا.. إلا أنه كان قاسيا بعض الشيء على العرب.
كان حلمه أن يكون ملكا متوجا.. فالرجل كان من العامة.. صحيح أنه كان من ملاك الأراضي لكنه لم يكن نبيلا.. وكان يحمل حقدا دفينا على طبقة النبلاء والملوك الذين طالما رآهم أقل منه مقدرة وأقل منه
ستنبئنا تجارب التاريخ أنه.. إذا أراد العسكريون -بحق- الإسهام في (التنمية السياسية) في أوطانهم فعليهم الاعتصام والمرابطة في ثكناتهم وإتاحة الفرصة للمدنيين والسياسيين للقيام (بواجب الضرورة)..
كل المجددين نادوا بالحريات المدنية وربطوا تقدم المجتمع بالسير وفق المنهج المدني للحقوق والحريات، ولم يجدوا فوارق كبيرة بين الإسلام ومبادئ القانون التي ترتكز عليها المجتمعات المتقدمة.
حسنا فعلت هيئة الكتاب المصرية ومكتبة الأسرة إذ أعادت نشر كتاب(المبتسرون) للدكتورة الراحلة كمدا وألما (أروى صالح)..حين رأيته لدى الباعة ابتعت كل النسخ كي أهديها بنفسي لمن أعرفهم وأثق فيهم من الشباب الطامح لأن يكون له دور في زمانه يقدم فيه جهدا وجهادا لوطنه ولما يؤمن به من أفكار..
لم تفاجئني قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة، التي قلصت إلى درجة كبيرة دور الجنرالات في الحياة السياسية، وأتصور أنه منذ مجيئه إلى السلطة في عام 1999م، وهو يرتب لهذه المواجهة التي كانت حتمية..
يقولون إن التاريخ يعيد نفسه فقط عند من لا يقرؤونه..!! ولعل أحد أخطر عيوب السياسة والسياسيين العرب أنهم لا يقرأون..! وعلى درجة غريبة من الضعف المعرفي.. ويتصورون أن القراءة خاصة في السياسة والتاريخ ترف هم غير معنيين به.
آخر ما قرأت للراشد المرشد كان كتاب (القدر عند ابن تيمية).. وخلص فيه الراشد إلى أن الرجل هو أبو الصحوة الإسلامية المعاصرة وقدم فيه إجابات ابن تيميه على مسائل القضاء والقدر والجبر والاختيار .
في اليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر).. سيكون علينا أن نصرخ بأعالي الأصوات منذرين أن لغتنا العظيمة في خطر.. تقول حقائق التاريخ إنه إذا تعرضت الأمة للهجوم على لغتها.. فهي إذن تتعرض للهجوم على كيانها.. فاللغة هي بيت الكينونة كما قال (هايدجر) الفيلسوف الألماني الشهير..
تكاد تنتهى جميع الآراء حول ظاهرة داعش إلى أن هذا التنظيم ظهر ونما وينمو في الفراغ الذي خلفه فشل الدولة (العراق وسوريا وليبيا نموذجا.. ) لم تنشأ في ظل نظام ديمقراطي وفي ظل ثورة..
ما كانت المسيحية أبدا نبتة غريبة في الشرق ولا دخيلة ولا طارئة أو عابرة أو مؤقتة. هي بنت ونتاج أصيل لهذا الشرق. هنا جغرافيتها وتاريخها ومن هنا جرى الانطلاق لتبشير الأمم الوثنية بها في العالم بأسره..
الحكاية الأولى: ذكرها عبد اللطيف بغدادي في مذكراته، وقال فيها إن "ستة انفجارات حدثت في اليوم ذاته في القاهرة في السكة الحديدية والجامعة وجروبي بوسط البلد"، وقال له عبد الناصر بعدها إنها كانت من تدبيره لإثارة نفوس الناس، ليشعروا أنهم بحاجة لمن يحميهم.
أعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان صادر عنها الثلاثاء الماضي 22 أيلول/ سبتمبر انتهاء المرحلة الأولى من عملية حق الشهيد لمكافحة العناصر الإرهابية التي استمرت 16 يوما، وذكر البيان أن القوات قضت خلالها على شبكة واسعة من المخازن للمتفجرات والمخابئ والسيارات والتخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة وتد