لابد من الفهم والاقتناع أن لا حل عسكري أو سلمي و سياسي للقضية الفلسطينية خلال السنوات، وربما حتى العقود القليلة القادمة، ما يوفر بيئة مؤاتية للعمل على ترتيب البيت الداخلي.
سيؤدي الدور التركي في شقه الإنساني الإغاثي إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وربما خلق ظروفا أفضل أمام الفلسطينيين، وتحديدا فتح وحماس، للعمل بجدية أكثر من أجل إنهاء الانقسام.
ليس هناك الكثير لقوله عن الاحتفالية المئوية لكوبا أمريكا التي جرت خصيصا، واستثنائيا في أمريكا المستوى ضعيف ومتقارب حتى بيرو أخرجت البرازيل، وثم خسرت بصعوبة أمام كولومبيا القوية الفريق الأقوى حتى الآن الأرجنتين..
حمل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة أسيوط الأسبوع الماضي في طياته دلالات ومعاني عدة تتعلق بطبائع الاستبداد التقليدية المتمثلة بالهرب من أزمات الداخل نحو الخارج والبحث لديه عن الشرعية الداخلية المفقودة..
مثلت الدعوات إلى تظاهرات في الخامس والعشرين من نيسان الحالي في حد ذاتها تحدياً للسلطة المصرية، وتعبيراً عن التراجع في مكانتها وهيبتها، كما ازدياد ثقة المعارضين، خاصة الشباب منهم، بأنفسهم رغم ازديداد حدة القمع والقبضة الامنية بمواجهتهم.
كان الهدف الأساس لزيارة سلمان للقاهرة التأكد من بقائها في المقعد الخلفي لعربة القيادة الإقليمية السعودية مع اهتمام الرياض طبعاً بعدم ذهاب الأمور إلى الفوضى و الانهيار فى مصر.
أنهى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي زيارة قصيرة لإسرائيل ، وبدا لافتا أو من قبيل المفارقة أن الملف الفلسطيني لم يكن حاضرا بقوة على جدول الأعمال أو أجندة الزيارة، وإنما جرى طرحه بشكل هامشي..
أمام تقدم وهيمنة الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة على المشهد السياسي والحزبي وضغطها على نتنياهو من اليمين، من المستبعد أن يقبل هذا الأخير بفكرة الانفصال الأحادي أو الانطواء خلف الجدار.
زعم هيرتزوغ أن الخطة التي تتضمن استكمال بناء الجدار الفاصل، والانسحاب من 28 قرية وبلدة في محيط القدس، وتسليمها للسلطة الفلسطينية ؛ جاءت، لأن لا فرصة مؤاتية الآن لحل الدولتين. وإن الانفصال الأحادي عن الفلسطينيين بات الخيار الأفضل لحل مشاكل إسرائيل الأمنية والديموغرافية.
باتت فكرة التدخل العسكري التركي في سوريا مطروحة بقوة في الأروقة السياسية والعسكرية، وحتى في تعليقات الصحف ووسائل الإعلام التركية الأخرى مع حديث جدّي صريح وعلني للرئيس رجب طيب أردوغان الخميس10 شباط/ فبراير- مفاده أن صبر بلاده تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الروسي وأعوانه أخذ في النفاد.
أعلن القيادي الفتحاوي السابق سفيان أبو زايدة أثناء مشاركته بندوة في مدينة غزة -الثلاثاء 8 كانون أول ديسمبر- عن امتلاك القيادة المصرية لخارطة طريق من أجل فتح معبر رفح، وحل الأزمة بشكل نهائي.
طرحت حماس عدة ملاحظات أو علامات استفهام حول المبادرة، وتساءلت لماذا تشرف حكومة التوافق على المعبر فقط، ولا تتحمّل مسؤولياتها عن كافة مناحي الحياة في غزة، بما في ذلك ملفات الموظفين والكهرباء والبنى التحتية المنهارة..