تفوّق إسرائيل على أعدائها من أنظمة الاستبداد والفلول القدامى التي فشلت في امتحاني الحرب والسلام، ثم تحالف أو بالأحرى التحاق أنظمة الفلول الجدد والثورة المضادة بها لا يلغي أو يحجب أزماتها الداخلية المتفاقمة والعميقة
إضافة إلى التهدئة سعت إسرائيل لإطلاق سراح أسراها لدى حماس دون دفع الثمن، بل بتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة الوباء، أي أنها تستغل تلك المساعدة للتهدئة المجانية والضغط لاستعادة أسراها دون دفع الثمن
قد تتدهور الأوضاع. هنا أو هناك، ولكن ستظل عموماً تحت السيطرة. وفي كل الأحوال نحن أمام إدارة تكتيكية للمشهد السوري في ظل صعوبة، بل استحالة الذهاب إلى تسوية سياسية دائمة في المدى المنظور، واستحالة الحسم العسكري من قبل روسيا والنظام وإيران، في ظل تمركز آلاف الجنود الأتراك على الأرض
رغم بعض الاختلافات السياسية والعسكرية، إلا أن عملية "درع الربيع" تندرج عموماً في نفس سياق العمليات العسكرية التركية في سوريا، التي بدأت مع "درع الفرات" ثم تواصلت عبر "غصن الزيتون" و"نبع السلام"، وأخيراً "درع الربيع"
قرار إسرائيلي واضح أيضاً بعدم الذهاب إلى تصعيد كبير على أعتاب الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة بعد أيام، كما في ظل قرار إقليمي ودولي واضح، أيضاً بعدم السماح بالانفجار وتقديم كل التسهيلات والمساعدات الضرورية واللازمة لمنعه
المشهد البيضاوي لإعلان صفقة القرن كان بمثابة حفل انتخابي، وأصلاً تم اختيار الوقت لخدمة هذا الهدف على أعتاب الانتخابات الإسرائيلية المقررة بعد شهر من الآن، ومع انطلاق العد التنازلي لحملة الانتخابات الأمريكية المقررة أواخر العام الجاري
لا شيء يعبر عن المشهد العراقي الراهن أكثر من الإنزال الأمريكي لقوات المارينز داخل السفارة ببغداد، بعد قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء كلها أمام أعين المؤسسة الرسمية والطبقة السياسية، وطبعاً الشريك الاحتلالي الإيراني الصغير وحشده الشعبي، بينما الانتفاضة الجماهيرية السلمية مستمرة ضد هذا المشهد كله
حصل ما توقعته، حيث كان الفريق التركي الوحيد الذي تأهل للأداور التالية في البطولات الأوروبية، وما زال في القمة محليا مع حضور ممثلين آخرين لتركيا الجديدة.
يجب عدم التعاطي مع هذا المشهد بحساسية أو خجل، كونه يحصل في نظام ديمقراطي ومرحلة تأسيسية، وطنياً وحزبياً. والأسس تبدو صلبة راسخة والتحولات تتم بشكل سلمي ديمقراطي هادئ
أغلق مرتضى منصور الاثنين الماضي أبواب نادي الزمالك لمنع اللاعبين من الخروج بعدما دافعوا عن أنفسهم، وسمعتهم وعائلاتهم، في لقاء عاصف معه جرى مساء اليوم نفسه في النادي لمناقشة أوضاعه المتردية، المالية والإدارية والفنية
فهم تركي أن قافلة الأهلي تسير بدونه، وأن الإدارة ماضية على طريق استعادة أمجاد النادي داخلياً خارجياً، وانتصرت في كل المعارك التي خاضتها. ولأنه مهووس بالبقاء في الأضواء المصرية، قرر الإعلان عن فتح صفحة جديدة مع الأهلى وجماهيره
بدت التظاهرات في لبنان مفعمة بالحياة الحيوية الإبداع والانفتاح، ومعبرة عن روح البلد الديمقراطية التعددية المسالمة، والذي حاول الاستبداد العربي تحييده وتدجينه قبل أن يتركه للاحتلال الإيراني الذي اختطف البلد عبر حزب الله، أداته المحلية وذراعه الإقليمية المركزية
بدأ الموسم الجديد كما انتهى الماضي، في ظل حرب ثلاثية ضد الأهلي، وحملة إعلانية (أحمد سعيدية) ممولة من تركي مع تصوير "الأسيوطي أ" كفريق لا يقهر، والتشكيك في قدرة مدرب الأهلي ومجلس إدارته، كما الفريق كله. ثم جاءت مباراة السوبر لتنسف كل ذلك