أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني
الفلسطيني "
فتح" جمال محيسن، أن اللقاء القادم بين وفد حركته مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، سيكون يوم الأربعاء القادم؛ في العاصمة
القطرية الدوحة وليس في القاهرة.
وأوضح محيسن في تصريح خاص لـ"
عربي21"، أن وفد حركة فتح الذي يترأسه القيادي عزام الأحمد، والموجود حاليا في القاهرة؛ يقوم "بشكل مستمر باستشارة الإخوة
المصريين، باعتبار أن مصر هي صاحبة ملف المصالحة".
ولفت القيادي محيسن، إلى أن "الدوحة ما هي إلا مكان للحوار، وملف المصالحة يعود لمصر"، منوها إلى أن وفد حركته "سيغادر القاهرة بعد الانتهاء من جدول أعماله بالقاهرة، للقاء وفد حركة حماس في الدوحة يوم الأربعاء القادم".
وحول قرب التوصل لاتفاق مصالحة نهائي، قال عضو اللجنة المركزية: "أنا لست متفائلا؛ لأن الخطابات التي تصدر عن حركة حماس في غزة لا تشير إلى أن حماس ذاهبة للدوحة لإنهاء الانقسام؛ بل للمزيد من جلسات الحوار".
وأضاف أن "الشروط التي توضع من قبل حركة حماس غير قابلة للتطبيق".
ومن المتوقع أن يغادر وفد حركة حماس، خلال الساعات القادمة غزة متوجها إلى القاهرة للقاء الجانب المصري، وذلك قبيل لقاء وفد حركة فتح في الدوحة.
وعقدت منذ أشهر مضت العديد من اللقاءات بين حركتي فتح وحماس، في العاصمة القطرية الدوحة؛ لبحث التوصل لاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.
ووقعت حركتا حماس وفتح في 23 نيسان/ أبريل 2014، اتفاقا للمصالحة عرف بـ"اتفاق الشاطئ"، في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وهو الاتفاق الذي انبثقت عنه حكومة التوافق الوطني، إلا أن توتر الأوضاع بين الحركتين، أبقى أكثر بنود الاتفاق حبرا على ورق.