قضت محكمة
مصرية، مساء الأربعاء، برفض استئناف النيابة العامة بإخلاء سبيل خالد، نجل محمد البلتاجي، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، بكفالة مالية، وفق مصدر قانوني.
وقال أحمد سعد، عضو هيئة الدفاع عن نجل البلتاجي، إن "محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) قضت الأربعاء برفض استئناف النيابة بإخلاء سبيل
خالد البلتاجي، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه (نحو 1500 دولار أمريكي)".
وحول التهم الموجهة إلى خالد، وإمكانية إطلاق سراحه، أضاف سعد قائلا: "خالد الشاب الصغير وجهت له تهم كثيرة كيدية، بينها الانتماء لجماعة الإخوان".
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ألقت السلطات الأمنية القبض على خالد البلتاجي، من منزل العائلة، في حي مدينة نصر (شرقي القاهرة)، "دون مذكرة اعتقال من النيابة العامة المصرية".
من جانبه، قال عمار البلتاجي، الأخ الأكبر لخالد، وقتها، إن "هذه هي المرة الثانية، التي يعتقل فيها خالد، حيث سبق أن تمّ حبسه باتهامات عبثية وهمية ملفقة، ولم يشفع له صغر سنه، ولا انشغاله بدراسته ومتابعة تعليمه، ولا اعتقال أخيه (أنس)، ووالده".
وأكد عمار البلتاجي، أن "جريمتي الاختطاف والاعتقال بحق خالد، تأتي انتقاما لدور والده في الثورة المصرية، وفي قيادة العمل الوطني ضد استبداد مبارك والعسكر، ودفاعا عن حريات وحقوق المصريين".
ومحمد البلتاجي، هو عضو مجلس الشعب المصري السابق، وأحد أبرز قادة ميدان التحرير الذي شهد فعاليات ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، متزوج وله خمسة أولاد (عمار، وأنس، وأسماء، وخالد، وحسام الدين)، وقد قتلت ابنته أسماء خلال فضّ اعتصام رابعة، وهو معتقل لدى السلطات المصرية، منذ 29 آب/ أغسطس 2013، وأصدرت المحاكم بحقه ثلاثة أحكام بالمؤبد (السجن 25 عاما).