أشار الفنان البريطاني
سامي يوسف إلى ردود الفعل التي تعرض لها الفيلم الإسلامي الذي أنتجته
إيران عن حياة نبي محمد عليه السلام، مؤكدا أن معظمها كانت سياسية، مضيفا: "إنني متأكد بأن علماء الأزهر وغيرهم الذين انتقدوا هذا الفيلم لم يروه من قبل".
ووصف المنشد لموقع (iFilm) الإيراني وجود عملين فقط عن حياة الرسول عليه السلام بأنه "عار"، مشيرا إلى أن المسيح وباقي الأنبياء عليهم السلام أنتج حول حياتهم العديد من الأعمال.
وتابع المنشد يوسف: "لا يمكنك أن تدرس حياة الرسول ولا تقع في حبه وحب شخصيته. لو أن الفيلم ساعد الناس حول العالم على معرفة نبينا بشكل أفضل، والتعرف على سماحته... فسنكون قد أنجزنا مهمتنا"، موضحا أن الفيلم تم تصويره في إيران بشكل أساسي، إذ إن مشاهد مكة تم تجسيدها في مساحات واسعة وبأدق التفاصيل".
ونقل الموقع عن وكالة رويترز للأنباء، أنه من المتوقع أن يحطم الفيلم الإيراني عن حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرقاما قياسية في شباك التذاكر بعد عرضه العام على الجمهور.
وأوضحت الوكالة أن الفيلم مدته 171 دقيقة، هو الجزء الأول لثلاثية مخطط لها، ويركز على طفولة النبي عليه السلام، حيث لا يظهر وجهه على الشاشة، وفقا لأحكام الإسلام.
وأشار الموقع إلى أن فيلم (محمد رسول الله) أغلى فيلم أنتجته إيران حتى الآن، إذ وصلت تكلفته إلى 40 مليون دولار.
من جانبه، قال مخرج الفيلم مجيد مجيدي إنه قرر "إخراج هذا الفيلم لمواجهة موجة الخوف من الإسلام في الغرب، فالتفسير الغربي للإسلام مليء بالعنف والإرهاب".