فتوى للسيستاني تعيد التعاون بين مليشياته والأمريكان

كتبت صحيفة الشرق الأوسط، عن تراجع عدد من الجماعات المسلحة الشيعية من عن قرارها برفض التعاون مع القوات الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن قادة عراقيين رفيعي المستوى، أن المسلحين سيلتزمون بالأوامر الصادرة عن الحكومة وسيتعاونون مع الأمريكيين.

وقالت الصحيفة إن هذه التطورات جاءت عقب رسالة دعم موجهة من آية الله علي السيستاني، الزعيم الديني الشيعي، لرئيس الحكومة حيدر العبادي، واعدا فيها أن تتعاون "لجان التعبئة الشعبية"، وهو الاسم الذي يطلق على تلك الجماعات المسلحة، مع الأمريكيين في المعركة التي تستهدف استعادة مدينة تكريت من أيدي المسلحين.
 
مارادونا يدعم الأمير علي
 
سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء، على إعلان أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا دعمه للأمير الأردني علي بن الحسين في حملته الانتخابية ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" سيب بلاتر، خلال الانتخابات التي ستجرى في نهاية أيار/ مايو المقبل، مؤكداً أنه لا يؤيد "الفساد والفاسدين".

ولفتت الصحيفة إلى ما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس السبت عن مارادونا، قوله إنه سيلتقي بالأمير علي بن الحسين لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالـ "فيفا"، إضافة إلى ضرورة وجود تغيير شامل في عمل المنظمة، علماً بأن مارادونا لطالما انتقد بشكل صريح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت رئاسة سيب بلاتر، الذي رشّح نفسه لولاية خامسة هذا العام.

وقال مارادونا: "تابعت التعديلات التي أجراها الأمير علي بن الحسين على لعبة كرة القدم في المنطقة، ولأجل ذلك، أرغب في تقديم الدعم له ومساعدته في إحداث تغيير في فيفا".

وواصل قائلاً: "لطالما قلت مراراً وتكراراً إنني لا أؤيد الفساد والفاسدين، وأرغب بشدة في تغيير مستقبل كرة القدم نحو الأفضل".
 
مصر: ظاهرة الإعلاميين المخبرين تعود للظهور من جديد
 
تقول صحيفة القدس العربي، إن الإعلامي المصري تامر أمين، أثار اعترافه بتعاونه مع أجهزة الأمــــن في البلاد (مخالفـــة صريحـــة وواضحة وكبيرة لأخلاقيات وأصول مهنة الصحافة والعمل في المجال الإعلامي) ردود فعل سلبية داخل مصر.

وتشير الصحيفة إلى ما أعلنه صاحب إحدى البرامج المسائية من أنه سلم لأجهزة الأمن ضيوفاً شاركوا في برنامجه ثلاث مرات، وليس مرة واحدة، حيث قال في حوار تلفزيوني إن أولهم كان صحافياً مغموراً من الإخوان المسلمين.

وتنقل عنه قوله: "عندما ظهر على الهواء اكتشفت أنه مطلوب لوزارة الداخلية في عدد من القضايا، وربما كانت عليه أحكام أو قضايا، لا أتذكر، فكلمونا خلال الفاصل وأبلغتهم من أي باب سيغادر الأستديو حتى يتم إلقاء القبض عليه". ثم تابع قائلاً: "أنا أعترف بأنني سلمته لقوات الأمن".

وبحسب كاتب مصري، رفض ذكر اسمه للصحيفة، فإن ما اعترف به أمين يعيد تسليط الضوء على ظاهرة "الإعلاميين المخبرين"، مشيراً إلى أن "قوات الأمن في مصر أصبح لديها جيش من الإعلاميين الذين يتعاونون معها ويقدمون لها المعلومات".