أعلن الجيش
اللبناني أن عددا من جنوده أصيبوا بجروح، خلال عملية عسكرية ينفذها منذ فجر الخميس، ضد من وصفهم بتجمعات لـ"الجماعات الإرهابية التي حاولت التسلل إلى البلدات المتاخمة للحدود الشرقية".
وأوضح الجيش في بيان له، أن وحداته تنفذ عملية عسكرية سريعة في منطقة جرود رأس بعلبك، وأنها تمكنت من السيطرة التامة على مرتفعي "صدر الجرش"، و"حرف الجرش"، شمال شرق تلة رأس الحمرا، باتجاه الحدود اللبنانية – السورية"، مضيفا أنه "نتج من هذه الاشتباكات إصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطيرة".
فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن عدد الإصابات في صفوف الجيش ارتفع الى أربعة، بينهم ضابط، وقالت محطة "إم تي في" المحلية إن سيارتين للصليب الأحمر، توجهتا من نقاط
المعارك في جرود رأس بعلبك إلى مدينة رأس بعلبك.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية، في رأس بعلبك ومحيطها قولها، إن أصوات القصف المتبادل والاشتباكات لا تزال تسمع في المنطقة.
فيما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مراسلها في منطقة
عرسال قوله إن صاروخا سقط في منطقة "عين الشعب" عند مدخل عرسال الغربي، وأن مصدره السلسلة الشرقية دون أن يسجل سقوط أي إصابات.
ولم تصدر بيانات أو رواية أخرى لما يجري في المنطقة، التي تجري فيها الاشتباكات، فيما قالت حسابات مقربة من
جبهة النصرة "إن المجاهدين يسيطرون على تلة الحمرا في الاشتباكات، منذ صباح الخميس، مع الجيش اللبناني، وقصف من قبل الجيش على الجرود ..وسبع فطائس من حزب اللات والنظام"، في إشارة إلى مقاتلي حزب الله والنظام السوري.
وأفادت تغريدات أخرى على "تويتر" لمناصرين لجبهة النصرة والثورة السورية، أن الجيش اللبناني يستهدف تحركات المسلحين في جرود عرسال "لإنقاذ مجموعات من مرتزقة ومليشيات حزب الشيطان، حاصرها مجاهدو النصرة والكتائب الإسلامية".
يذكر أن السلطات اللبنانية تنفذ من أكثر من أسبوعين إجراءات أمنية مشددة في البقاع، ضمن ما قالت إنها خطة أمنية بدأتها وفقا لمخرجات الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، حيث تنتشر الحواجز الأمنية في معظم قرى البقاع بحثا عن مطلوبين.