كشف النائب في برلمان طبرق المنحل بحكم المحكمة العليا،
طارق الجروشي، عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" عن اجتماع عقد صباح الأربعاء، ضم قادة من الجيش
المصري والجناح المؤيد للواء المنشق خليفة
حفتر، برئاسة عبد الفتاح
السيسي، في مدينة السلوم، التي تبعد عن الحدود الليبية 30 كم.
وأكد الجروشي أن الاجتماع خصص لمناقشة "التكتيك والتخطيط العسكريين ضد الإرهابيين في البلدين"، حسب وصفه.
وقال الجروشي إن السيسي تفقد إحدى القواعد الجوية في نطاق المنطقة العسكرية الغربية، لمتابعة إجراءات تأمين القوات للحدود على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
وأضاف أن السيسي رافقه في اجتماعه الفريق أول صدقي صبحي، وهو القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة، واستعرض أسلوب تنفيذ المهام والخطط الطارئة التي تنفذها القوات الجوية لتأمين الحدود، ضد عمليات التسلل والتهريب والتصدي، "لمخاطر التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر الحدود".
وقال الجروشي إن السيسي "التقى قبائل وعشائر مطروح، وأثنى على دورهم في تغليب المصالح العليا للوطن، وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومي"، حسب قوله.
فيما تساءلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن مغزى الضربات الجوية المصرية لمواقع داخل
ليبيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "الضربات الجوية أوضحت إدراك السيسي أن النفوذ الإقليمي يستوجب مسؤولية إقليمية ".
وقالت الصحيفة في تقريرها: "لكن لم يتضح بعد كيف سينهي السيسي المهمة العسكرية في ليبيا، وربما يكتفى بمنطقة عازلة، للحيلولة دون التسلل من ليبيا عبر الحدود".
وذكرت الصحيفة أنه "لا ينبغي للسيسي أن يستسلم لإغراء قيادة الحرب في ليبيا"، في إشارة منها إلى اللواء حفتر، "ليصرف النظر عن مشكلات مصر الداخلية، خاصة أن هناك الكثير الذي يتعين عليه القيام به داخل مصر".