هاجم
محمود مراد، الإعلامي
المصري والمذيع المعروف في قناة
الجزيرة، الرئيس المصري السابق محمد
مرسي، بسبب صمته وحفاظه على المؤسسات "الخربة التي قتلت وتقتل من شعبها أضعاف ما قتلت من العدو"، في إشارة منه إلى خطاب مرسي الأخير الذي اتهم
السيسي بالتورط بقتل المتظاهرين بثورة 25 يناير.
وأضاف مراد في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مخاطبا مرسي: "سأفترض فيك حسن النية، لكن من علّمك يا سيادة الرئيس أن مصلحة الوطن تتحقق من خلال الحفاظ على تماسك مثل هذه المؤسسات، ألم تعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين".
وأكمل: "إذا نحينا النوايا الحسنة جانبا، ليس هناك أصلا دول تحكم بالنوايا الحسنة، هل كان من حسن السياسة أن تأمن جانب رجل جاءتك التقارير الموثوقة بخبر جرائمه لمجرد أنه كان يردد ليل نهار أن "الجيش لو نزل الشارع، مصر هترجع تلاتين أربعين سنة لورا".
وهاجم محمود مراد أنصار مرسي ممن يخلقون تبريرات لجميع أفعال الرئيس الذي تعرض لانقلاب عسكري في يوليو 2013 قاده المشير عبدالفتاح السيسي بدعم من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
حيث قال عمن يُطلق عليهم في مصر "المبرراتية": "هل المفروض أن سيادتك تبلع الزلط للرئيس مرسي لمجرد أنه يتعرض لظلم بيّن على يد عصابة الخونة والمفسدين، ويحاكم في قضايا هزلية ملفقة، ألم يكن للشعب الذي أوصل مرسي إلى الرئاسة حق في معرفة الحقائق بدلا من تملق "الرجالة اللي زي الدهب" والرجالة "اللي كانوا في القلب من ثورة يناير" اتقاء لشرهم".
وحيا محمود مراد القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، والقيادي الإخواني محمد البلتاجي الذين حذروا مرسي مراراً من خطورة وضع ثقته في جنرالات الجيش، وهو ما حصل بالفعل حين اصطف جميع قادة الجيش المصري إلى جانب السيسي في الانقلاب على الشرعية.
وفي نهاية منشوره استبق محمود مراد "شماتة" أنصار الانقلاب بمهاجمته مرسي، قائلا: "ملاحظة: لا يقربن أحد من الذين أيدوا الانقلاب وبرروا جرائمه القذرة صفحتي، فالكلام ليس موجها لهم وهذا شأن ليس لهم أن يخوضوا فيه بالأساس"