أعلنت جماعة "أجناد
مصر" رفضها إدراج الولايات المتحدة لها ضمن "التصنيف الخاص للإرهاب الدولي"، معتبرة أن مصر ليست "ولاية أمريكية"، حتى تتدخل واشنطن في شؤونها الداخلية.
وعلى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت "
أجناد مصر"، التي اعتبرها القضاء المصري في أيار/ مايو الماضي جماعة إرهابية: "ها هو النظام العالمي يناصر وكلاءه صراحةً ويتدخل في شؤوننا الداخلية جهاراً نهاراً، لتعلن أمريكا
الإرهابية إدراجنا في لائحتها للإرهاب لأننا تصدينا للأجهزة الإجرامية في بلادنا ".
وخاطبت الجماعة الولايات المتحدثة، قائلة: "لا يا أمريكا لن تحكمينا ولن تتدخلي في أراضينا، فلسنا ولاية أمريكية وإننا ندرك حقيقة المعركة ومن نواجه"، وفق البيان ذاته.
ومضت قائلة: "إننا لا نواجه نظاماً أو أجهزة إجرامية داخلية (وفق وصف البيان)، إننا نواجه نظاماً عالمياً لن يقبل بتحررنا من سطوته وانفكاكنا من قيوده إلا رغماً عنه، فحريتنا ستحرمه من ثرواتنا التي ينهبها ومن مقدراتنا التي يستنزفها".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أدرجت ، جماعة "أجناد مصر"، و"إبراهيم الربيش"، القيادي بتنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، ضمن "التصنيف الخاص للإرهاب الدولي"، حسب بيان صادر عن الوزارة أمس الخميس.
وبوضع كل من الربيش وأجناد مصر ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الدولي، يصبح من المحظور على أي شخص أمريكي أو موجود في الولايات المتحدة أن يتصل بأي من المذكورين، وتوضع جميع تعاملاتهما المالية والأملاك العائدة لهما سواء داخل الولايات المتحدة أو ضمن نطاق صلاحياتها، تحت الحظر.
وفي نهاية تشرين/ نوفمبر الماضي أعلنت جماعة "أجناد مصر"، تبنيها في فيديو مصور، سبعة عمليات استهدفت قوات شرطية في عدة مناطق بالعاصمة القاهرة ومحافظة الجيزة المتاخمة لها.
وفي أيار/ مايو الماضي، قضت محكمة مصرية، بإدراج "أجناد مصر"، التي تبنت عدداً من التفجيرات في البلاد، "جماعة إرهابية".
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات تتهمها السلطات بأنها "إرهابية" في تلك المنطقة.