كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول دخول
إيران على خط الأزمة في
ليبيا بعدما أوفدت بشكل مفاجئ المبعوث الخاص للرئيس الإيراني حسين أكيري الذي التقى رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني في مدينة البيضاء بشرق البلاد، بحضور نائبه للشؤون الأمنية المهدي اللباد ووزير الخارجية محمد الدايري.
ونقلت الصحيفة عن بيان أصدرته حكومة الثني ترحيبها بزيارة المبعوث الإيراني في هذا التوقيت الذي توالت فيه الزيارات من قبل مبعوثي الكثير من دول العالم على مجلس النواب في مقره بمدينة طبرق، وعلى الحكومة في مقره المؤقت بمدينة البيضاء.
ووفقا للصحيفة، نقل البيان عن المبعوث الإيراني تأكيده على دعم بلاده للشرعية المنتخبة من الشعب الليبي والمتمثلة في مجلس النواب وحكومة الثني، كما أبدى استعداد إيران دعم الحكومة الليبية في مختلف المجالات، وتقديم يد العون لبناء مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والشرطة.
وأوضح أنه تم الاتفاق أيضا على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات التي تهم البلدين، وعلى تبادل الزيارات بين المختصين من الطرفين لوضع أسس التعاون المستقبلي.
3 تريليون دولار فاتورة حرب الفيروسات
سلطت صحيفة الاتحاد الظبيانية الضوء على تقارير للبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وجهات بحثية غربية وصفتها بـ "الموثوقة" أظهرت أن العالم أنفق 20 مليار دولار على تداعيات أنفلونزا الطيور، و32 ملياراً قيمة الخسائر الناتجة عن انتشار فيروس الإيبولا في دول غرب أفريقيا، ويرتفع مؤشر الخسارة إلى 54 ملياراً تكبدتها البشرية بسبب فيروس سارس، و84 ملياراً نزفتها دول شرق آسيا جراء انتشار فيروس كورونا، فيما كلفت أنفلونزا الخنازير العالم أضعاف أضعاف تكلفة تلك الأوبئة مجتمعة، حيث سحبت وحدها من رصيد العالم نحو ثلاثة تريليونات دولار.
وقالت الصحيفة إن تلك التكاليف تكفي لتنفيذ كل مشروعات البنية التحتية التي تحتاج إليها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات الصحة والتعليم والنقل ومياه الشرب والإسكان. كما قارنت الصحيفة بينها وبين إجمالي القروض الممنوحة من كل المصارف العربية حتى الربع الثاني من العام الحالي، والتي تقدر بـ 1.7 تريليون دولار.
ولفتت الصحيفة إلى إن تريليون دولار واحد يكفي تلبية متطلبات علاج مشكلات الفقر والبطالة والإسكان، وتقليل الفوارق الاجتماعية في مصر.
مسيحيو لبنان سيبكون ملكا لم يعرفوا الحفاظ عليه
كتب دينيز عبدالله حداد في صحيفة السفير
اللبنانية أن الخلاصات التي يمكن استخراجها مما أسماه "مسرحية" التمديد للمجلس النيابي "كثيرة"، لكنه يرى أن "الخلاصات والقراءات السياسية تبقى أكثر ما يثير الاهتمام. ليس لأهميتها، بل على الأرجح، لضحالة مقاربة مسببات الأزمات المتوالدة، كما لنتائجها وتداعياتها على كل مستويات حياة اللبنانيين".
ويضيف حداد "بديهيتان يمكن استخلاصهما من معركة التمديد، الأولى، تأكد مرة جديدة أن الأكثرية المسلمة في البلد، أو الأكثريتين، أي السنية والشيعية، هي من تدير دفة السفينة اللبنانية حيث ترتئي. وان توافقهما يهمش أي دور لأية أقلية أخرى سواء كانت مسيحية او درزية أو.. علوية".
ويرى حداد أن تداعيات التمديد لمجلس النواب على التيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون وتيار القوات اللبنانية بقيادة الدكتور سمير جعجع "لن يكون أكثر تأثيراً من مواقف سابقة استهلكت واستنفدت ونُسيت".
وتنقل الصحيفة عن سياسي مسيحي وصفته بـ "المخضرم"، لم تذكر اسمه، دعوته للمسيحيين أن "يستخلصوا العبر من درس التمديد ويعرفوا أن اتفاقهم على رئيس توافقي للجمهورية هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يحرج كل شركائهم، ويعيد لهم الدور والثقل المفترض". وتضيف "كل جهد أو كلام آخر يدرج في سياق العبثية، وبعد فوات الأوان، سيبكون ملكا لم يعرفوا الحفاظ عليه".