نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، عن مصادر رسمية، قولها الأحد، إن تقريرا للحكومة البريطانية عن جماعة
الإخوان المسلمين في مصر تأجل، لعدم موافقة وزراء ومسؤولين على ما انتهى إليه من نتائج.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون -الواقع تحت ضغط من حلفائه في
الخليج- كان قد طلب من سفير
بريطانيا لدى السعودية إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان يتعين تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مسؤولة أن
التقرير خلص إلى أنه لا ينبغي تصنيف الجماعة السياسية كمنظمة إرهابية، وأنه لم يجد دليلا يذكر على أن أعضاءها ضالعون في أنشطة إرهابية.
وقالت فاينانشيال تايمز إن الوزراء عطلوا نشر التقرير لعدة أسابيع، خوفا من رد فعل الحلفاء في الشرق الأوسط.
وقتل المئات من الإخوان المسلمين واحتجز الآلاف منذ الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي الذي كان آنذاك وزيرا للدفاع على الرئيس الشرعي محمد مرسي قبل 13 شهرا.