شنت طائرات حربية
إسرائيلية، مساء الجمعة، غارتين على هدفين جنوبي قطاع
غزة، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات، حسب شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وقال شهود عيان، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بثلاثة صواريخ موقعا لجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية قرب الحدود الجنوبية الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على أرض زراعية شمالي شرق مدينة رفح.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن القصف الإسرائيلي لمدينة رفح لم يسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلية، أغارت مساء الجمعة، على 3 أهداف تابعة لحركة
حماس جنوبي قطاع غزة، دون أن يوضح طبيعة هذه الأهداف.
وكان شاب فلسطيني أصيب، مساء الجمعة، برصاص قوات من الجيش الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن "طواقم الإسعاف نقلت شابا فلسطينيا يبلغ من العمر (35 عاما)، أصيب بعيار ناري في منطقة الظهر برصاص الجيش الإسرائيلي في نقطة قريبة من الحدود الشرقية لمخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع".
وأوضح القدرة أن إصابة الشاب متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع لتلقى العلاج.
وقرر الجيش الإسرائيلي، عصر الجمعة، "زيادة" قواته على حدود قطاع غزة، ومحيط المستوطنات الحدودية مع القطاع، بناء على "تقديرات أمنية تشير لاحتمال تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع خلال الأيام القادمة"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل، بعد عصر اليوم الجمعة، تسبب في وقوع أضرار بمنزل وسيارة.
وأشار بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى "تواصل إطلاق النار من غزة على جنوبي إسرائيل حيث تسبب صاروخا بأضرار في منزل مدني وسيارة"، دون أن يشير إلى الموقع الذي سقط فيه الصاروخ.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه إذا توقف إطلاق الصواريخ من غزة فإن إسرائيل ستوقف تحركاتها.
بدورها ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في مؤتمر عقدته الخميس بالقول إن "التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروساً قاسية".
لكن حركة حماس أكدت الجمعة أن
مصر تبذل وساطة لاستعادة التهدئة على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، مؤكدة إنها "ليست معنية بالتصعيد".
ويشهد قطاع غزة حالة من التصعيد المتبادل بين إسرائيل وفصائل فلسطينية منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين قبل نحو شهر، والعثور على جثثهم لاحقا جنوبي
الضفة الغربية، في حادثة اتهمت إسرائيل حركة حماس بالوقوف وراءها وهو الاتهام الذي رفضته الأخيرة.