تواصلت ردود الأفعال على ترشح قائد الانقلاب العسكري في
مصر عبدالفتاح
السيسي للرئاسة وتقديم استقالته من وزارة الدفاع.
وكتب العديد من النشطاء والسياسيين البارزين على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي آراء بين الانتقاد والتأييد لخطوة السيسي .
وعلق استاذ العلوم السياسية المقال من جامعة القاهرة الدكتور سيف الدين عبدالفتاح على صفحته في الفيس بوك بالقول"هذه المسرحية الهزلية انتهت.. اليوم يولد من بطن الشعب الصابر شعب ثائر" .
وأضاف عبدالفتاح: "برنامج السفاح الانتخابي يتمثل في صناعة الأحلام وتسويق الأوهام وهذا الغادر غدر برئيسه فكيف يتحدث عن الشرف والأمانة إنه آخر من يتحدث عن الأمانة" كما وصفه عبدالفتاح بـ"الكذاب والقاتل والفاشل".
ولفت إلى أن: "التاريخ سيذكر أن اليوم الذي أعلن فيه السيسي ترشحه هو نفسه اليوم الذي اعتدت فيه قوات الداخلية علي الحركة الطلابية بجامعات مصر فاستشهد من استشهد وجرح من جرح ".
وعلق الشاعر عبدالرحمن يوسف على حسابه قائلا:" إن ترشح عبدالفتاح السيسي خبر سعيد بالنسبة لي لأن طريقنا للدولة المدنية صار أقصر ، ملايين المصريين صدقوا خطابات الزهد في السلطة وملايين المصريين ظنوا أن ما يحدث سوف ينقذ الدولة المصرية ولم يتخيلوا أن تتورط جميع المؤسسات يوما بعد يوم في معركة السياسة إلى حد أن يتصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكأنه هيئة عليا لحزب سياسي".
كما أضاف يوسف على صفحته أن 26 مارس 2014 يوم هام وتذكروه جيدا ووصفه بأنه يوم فارق في مسيرة الحرية والخلاص واختتم قائلا:" أنه بداية النهاية".
وقال عمرو عبدالهادي عضو حزب الوسط على صفحته في الفيس بوك :" نفس أجواء خطاب ترشح السيسي هى نفس أجواء خطاب التنحي للمخلوع وإن شاء الله النهاية المرة دي ليهم الاثنين".
واستنكر مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" رامي جان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إعلان قائد الانقلا عبدالفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية قائلا: " وبكل تواضع أترشح للرئاسة فين التواضع في الموضوع؟! وبعدين نصيحة قالها رجل حكيم في الماضي اليوم الذي يدرك فيه الشخص أنه متواضع يسقط ذلك التواضع للأبد"، وتابع " واليوم أعلن السيسي أن حملته ستكون على الشعب حتى إذا تم صرف المليارات هيقول لست أنا ، الشعب صرف على الحملة".
من جانبها قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان على حسابها في الفبس بوك "المرشد الأعلى للانقلاب الفاشي يعلن استقالته من منصب وزير الدفاع وينصب نفسه كفرعون جديد على مصر، تجري من تحته الأنهار وتسبح بحمده الجماهير".
وأضافت كرمان "استمرارية الثورة المقدسة في مصر استكملت كافة مبرراتها الآن، خائن لمصر ومتآمر على مكتسبات ثورة يناير العظيمة من يقف ضدها، أكان من الداخل أو الخارج، أدعو الإخوان وشركاءهم إلى مضاعفة جهودهم في الحفاظ على الحالة السلمية للثورة العظيمة التي يشاركون فيها لاستعادة مكتسبات ثورة يناير المغدور بها".
وختمت بالقول "نعم.. سلميتكم أقوى من الرصاص وانتم على موعد مع النصر يسقط حكم العسكر".
أما المؤيدون فرحبوا بقرار السيسي الترشح وهو ما جاء على لسان الأمين العام لحزب النور المصري، جلال مرة على حسابه في فيس بوك بالقول: "إن المشير عبد الفتاح السيسي من حقه كمواطن وطني من أبناء مصر الشرفاء أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة وأن يتقدم إلى هذا العمل الشاق في ظل الظروف الصعبة في تاريخ الدولة المصرية".
وأعلنت حركة تمرد التي ساهمت في الحشد للانقلاب على
مرسي تأييدها لخطوة السيسي ولترفيع رئيس الأركان لرتبة فريق أول.