تشييع هاشم صفي الدين إلى بلدته ديرقانون النهر وسط حضور رسمي وشعبي

خرج نعش الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، من النادي الحسيني لبلدة ديرقانون، تمهيداً لوصوله إلى المكان الذي سيدفن فيه، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.



وجرت في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال، خلال الحرب مع لبنان وغزة.



وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.

وجال نعشا حسن نصر الله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع وتردد شعارات موالية لنصر الله.




كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصر الله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".

وبالتزامن مع تشييع نصر الله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك، وفق الوكالة الرسمية.

واغتال الاحتلال الإسرائيلي نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.




وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23  أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأعلن البيت الأبيض، في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين إثر اندلاع الحرب.