أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد" بضبط قوات الأمن شحنة من الأسلحة على الحدود بين
سوريا ولبنان، مشيرة إلى أن الأسلحة كانت في طريقها إلى
حزب الله اللبناني.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"؛ إن "الإدارة العامة لأمن الحدود، بعد الرصد والمتابعة، ضبطت شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني، عبر طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، عبر مدينة سرغايا بريف دمشق".
وبثت "سانا" صورة تظهر عددا من الأسلحة مع البيان، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
يأتي ذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد، عقب سقوط بشار الأسد، وملاحقة "فلول" النظام المخلوع وتأمين الحدود وحصر السلاح بيد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية".
وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية؛ إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".
وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان، تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.