علق مكتب رئيس وزراء حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، السبت، على إطلاق سراح ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع
غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، معيدا "الفضل" في ذلك إلى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب.
وقال مكتب نتنياهو في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن "
حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة"، على حد زعمه.
وأضاف أنه "بفضل تركيز قواتنا في القطاع وفي محيطه، وبفضل تصريح الرئيس ترامب الواضح والصريح، تراجعت حماس واستمر إطلاق سراح الرهائن".
والأسبوع الماضي، طرأت أزمة على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بسبب خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق ما دفع كتائب القسام إلى تعليق تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن حركة حماس علّقت الإفراج عن الأسرى في غزة لحين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق: "يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة الـ12:00 ظهر يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلتفتح أبواب الجحيم".
من جهته، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "إذا لم تُعِد حماس مختطفينا بحلول ظهر السبت، فسيتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته حتى الحسم النهائي ضد حماس".
وبعد مساع حثيثة من الوسطاء، جرى تثبيت استمرار التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق السبت، جرى تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا في وقت لاحق من هذا النهار.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.