حقوق وحريات

إصابات في هجمات مسلحة للمستوطنين شرقي بيت لحم

المستوطنون ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال" المتطرفة التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي قرية المنيا في بيت لحم- إكس
المستوطنون ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال" المتطرفة التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي قرية المنيا في بيت لحم- إكس
يواصل المستوطنون الإسرائيليون هجماتهم ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، بحماية ودعم مباشر من قوات الاحتلال التي توفر لهم الغطاء.

وأصيب 16 فلسطينيا بجروح ورضوض وحالات اختناق، الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكان قرية المنيا الفلسطينية شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في بيت لحم تعاملت مع 6 إصابات "بكسور وجروح" تم نقلها إلى المستشفى للعلاج، و6 حالات نتيجة "الاعتداء بالضرب"، و4 حالات أخرى إثر "استنشاق الغاز المسيل للدموع"، تم تقديم الإسعافات لها ميدانيا.

وقال زايد كوازبة، رئيس مجلس قرية المنية، للأناضول، إن نحو 55 مستوطنا، بعضهم مسلحون، هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام العصي وأعقاب البنادق، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف كوازبة، أن المستوطنين حطموا 3 مركبات و4 ألواح طاقة شمسية داخل القرية، قبل انسحابهم، مشيرا إلى أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال" المتطرفة، التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي القرية.

ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون الإسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة خلال 2024.

وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
التعليقات (0)

خبر عاجل