الإفراج عن الناشط السعودي عبد العزيز العودة بعد 5 سنوات من الاعتقال

أعلن رئيس قسم الخليج في منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، والأمين العام لحزب "التجمع الوطني"، عبد الله العودة، عن الإفراج عن الناشط السعودي الشاب، عبد العزيز العودة، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمس سنوات، على خلفية تغريدات رافضة لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب العودة، الجمعة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "خبر عاجل وجميل: استبشرت عائلة العودة بالإفراج عن ابنها عبد العزيز العودة، بعد اعتقال دام أكثر من خمس سنوات"، مردفا عبر التغريدة نفسها: "الحمدلله على سلامته والعقبى لجميع معتقلي الرأي.. ولعمي د. خالد .. ووالدي". 

خبر عاجل وجميل: استبشرت عائلة العودة بالإفراج عن ابنها #عبدالعزيز_العودة @Az_Aloudah بعد اعتقال دام أكثر من خمس سنوات.

الحمدلله على سلامته والعقبى لجميع معتقلي الرأي.. ولعمي د. خالد .. ووالدي. pic.twitter.com/ChS0mf2W39

— عبدالله العودة (@aalodah) February 14, 2025

وكان اعتقال الناشط السعودي الشاب، أحد أقرباء الداعية سلمان العودة، قد أثار سخطا واسعا من قبل المغردين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، قبل سنوات، إذ تصدر آنذاك هاشتاغ "عبد العزيز العودة"، الترند في السعودية، عقب ساعات فقط من انتشار خبر اعتقاله.

إلى ذلك، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، على العودة الذي كان يحظى بشعبية واسعة في "إكس" (تويتر آنذاك)، إذ وصل عدد متابعيه إلى نحو 110 آلاف، بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ لمدة عامين وستة أشهر.

إظهار أخبار متعلقة

وفي سياق متصل، كانت منظمة القسط لحقوق الإنسان، قد قالت؛ إنّ "المغرد عبد العزيز العودة الذي اعتقل في أيلول/ سبتمبر 2019 ، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ لمدة عامين وستة أشهر"، فيما طالبت سلطات آل سعود، بإسقاط التهم والإفراج عن العودة فورا.

ويذكر أن اعتقال العودة، قد تمّ بسبب دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية، ورفضه لموجة التطبيع التي حاولت عدد من الجهات تمريرها داخل المجتمع السعودي. وهو ما  تسبّب وقتها في صدمة واسعة بين الناشطين السعوديين، لا سيما أنه لم يتحدث عن القضايا السياسية بشكل مباشر.