سياسة دولية

ترامب يتحدث عن إعمار غزة.. ويعلق على مصير وقف إطلاق النار

الاتفاق تم برعاية ممثلي ترامب وبايدن اللذين حضرا المفاوضات في الدوحة-جيتي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه غير واثق من وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال وحركة حماس، والذي بدأ يوم الأحد.

جاء ذلك خلال توقيعه على أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية.

وأضاف ترامب أن قطاع غزة المكتظ بالسكان يبدو كأنه "موقع هدم ضخم"، وتجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة.




ووصل ترامب بعد انتهاء حفل تنصيبه، الاثنين، إلى البيت الأبيض، ليباشر مهامه رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية، مؤكدا أنه سيلغي نحو 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها الإدارة السابقة، وسينفذ تجميدا فوريا للوائح التنظيمية والتوظيف في الحكومة.

وقال ترامب أمام حشد في واشنطن عقب تنصيبه: "سألغي نحو 80 قرارا تنفيذيا مدمرا ومتطرفا اتخذتها الإدارة السابقة".

وأردف قائلا: "سأنفذ تجميدا فوريا للوائح التنظيمية، ما سيمنع البيروقراطيين في عهد (الرئيس السابق) جو بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف؛ لضمان توظيفنا فقط الأشخاص الأكفاء المخلصين للشعب الأمريكي".

وأعلن ترامب، في وقت سابق، عن إنشاء مجموعة استشارية تهدف إلى تنفيذ تخفيض شامل لقوة العمل في الحكومة، وإلغاءات بالجملة للوكالات الحكومية، ما دفع البعض إلى رفع دعاوى قضائية طعنا في هذه الخطوة.

ودخل وقف إطلاق النار في غزة يومه الثالث على التوالي، وسط حالة من الهدوء في عموم مناطق القطاع، مع ترقب لتنفيذ مراحل الاتفاق كاملة، وصولا إلى وقف دائم لآلة القتل الإسرائيلية.

وشهدت مناطق واسعة من القطاع عودة النازحين إليها منذ الدقائق الأولى لسريان الهدنة، لتكشف عودتهم عن دمار وخراب واسعين حل في منازلهم وأحيائهم، ورغم ذلك فإنهم عقدوا العزم على نصب خيام فوق أطلال الدمار.


وأفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وقوات الاحتلال.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم "مدنيا".