سياسة عربية

مزاعم أمريكية عن قرب التوصل لصفقة بين "إسرائيل" و"حماس".. كاتس يعلّق

سوليفان قال: نحن قريبون فعلا لكننا لم نصل بعد إلى اتفاق وأنا هنا في المنطقة لضمان وصولنا إلى ذلك- الأناضول
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة، فيما قال وزير خارجية الاحتلال، إن أي اقتراح في هذا الشأن سيجري تمريره واعتماده.

وقال سوليفان في مقابلة أجرتها معه القناة (13) الإسرائيلية الخاصة، الجمعة: "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى صفقة".

وزعم المسؤول الأمريكي، أنه "بعد القضاء على قيادات حماس على يد إسرائيل، وتدمير البنية العسكرية للمنظمة، أصبحت إسرائيل في وضع يمكنها من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إعادة المختطفين على مراحل".

واستدرك بقوله: "نحن قريبون فعلا لكننا لم نصل بعد إلى اتفاق، وأنا هنا في المنطقة لضمان وصولنا إلى ذلك".

كاتس: سنمرر الاتفاق
من جهته،  قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لعائلات المحتجزين في غزة، إن المفاوضات حول عودتهم جارية حاليا، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف وفقا لما ذكره موقع "معاريف": "هذه هي المرة الأولى التي تكون هناك فرصة حقيقية، نحن ملتزمون بذلك بالكامل، بما في ذلك غولدين وشاؤول"، مشيرا إلى أن الصفقة إذا وصلت إلى مجلس الوزراء، فسيتم تمريرها دون عوائق.

ومن جهة أخرى، أفادت التقارير بأن تصريحات مماثلة قد قيلت أيضا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل أيام. وذكرت العائلات في الولايات المتحدة أنها تشعر بالقلق بشأن مسار الصفقة، حيث إنها تمارس ضغوطا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتعامل مع القضية.

وبحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فقد زعم "مسؤولان إسرائيليان أن "تل أبيب" قدمت لحركة حماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين المائة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة".

وادعى "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء بتنفيذ صفقة جزئية"، وفق الموقع.

ولم تعقب "حماس" على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل.

وحول إمكانية التوصل إلى صفقة خلال الشهر الجاري، قال سوليفان: "لم أكن لأصل إلى هنا لو لم أعتقد أن هناك احتمالا واضحا بأن نتمكن من القيام بذلك الشهر الجاري".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعدم الموافقة على وقف الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، بعد تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب من الحكومة.