سياسة عربية

"حماس" تعلق على نتائج القمة الخليجية ومطالبتها بوقف جرائم التهجير

أكد أمير الكويت الإدانة للإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني- كونا
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، على نتائج القمة الخليجية الـ45، التي عُقدت في الكويت، بمشاركة قادة وممثلي الدولة المضيفة والسعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان.

ورحبت حركة حماس، في بيان صحفي، بما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية الخامسة والأربعين، "ومطالبته بوقف جرائم الحرب وجرائم تهجير السكان في غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا ومقدساتنا، ونثمِّن دعم وإسناد الأشقاء في دول الخليج العربي لشعبنا الفلسطيني خلال مسيرة نضاله ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي".

ودعت "حماس" دول مجلس التعاون الخليجي إلى "بذل مزيد من الجهود، وممارسة كل أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الفاشي ضد شعبنا في قطاع غزة، والعمل لكسر الحصار المفروض على أكثر من مليونَي فلسطيني يواجهون التجويع الممنهج والمجازر اليومية، أمام سمع العالم وبصره".

وخلال الكلمة الافتتاحية، طالب أمير الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث ضد الفلسطينيين إبادة جماعية.

وقال: "يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدا مشرفا لوحدة الصف، وانعكاسا دقيقا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع".



وأضاف: "نجتمع اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها، وهذا تطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي".

وأكد أمير الكويت "الإدانة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني".

كما دعا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن -على وجه الخصوص- لممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة، ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة".

وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.