البنتاغون يبحث زيادة قواته بالشرق الأوسط بعد اغتيال نصر الله

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تبحث زيادة قواتها في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين أن البنتاغون يبحث زيادة قواته تحسبا لأي رد من إيران أو حزب الله، بعد اغتيال نصر الله.

وبحسب القناة، فإن خيارات مختلفة لزيادة القوات الأمريكية في المنطقة عرضت على وزير الدفاع لويد أوستن، الذي ناقش بعضها مع الرئيس جو بايدن ومسؤولي الأمن القومي، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.

وأشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو 40 ألف جندي متمركزين في الشرق الأوسط، وأن البنتاغون، يدرس تعزيز الدفاع الجوي لوحداته في المنطقة.

وأعلن جيش الاحتلال، السبت، عن اغتياله لـ نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيس لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر الحزب باغتيال أمينه العام.

وتزامنا مع اغتيال نصر الله، يواصل جيش الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، عدوانه الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى مساء السبت عن 816 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وسط مخاوف من وصول المواجهات إلى حرب إقليمية.

تمكنت طواقم متخصصة، ظهر الأحد، من انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد أن اغتالته قوات الاحتلال في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

وقال مصدر طبي وآخر أمني لوكالة رويترز، الأحد، إنه تم انتشال جثة الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله من موقع عملية الاغتيال، وإنها سليمة.

ولفت المصدران إلى أن جثة نصر الله لم يكن بها جروح مباشرة ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.

أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، عن اغتيال القيادي البارز في صفوفه علي كركي، والقيادي الآخر نبيل قاووق، بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي وقعت الجمعة، وسقط فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله شهيدا.

ونعى الحزب في بيان له، القيادي كركي، المكنى بـ"أبي الفضل"، ووصفه بالقائد الجهادي الكبير، ذاكرا بعضا من مهامه، والمناصب التي تقلدها من ثمانينيات القرن الماضي.