ارتكبت
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مجزرة مروعة بحق
الفلسطينيين بقطاع
غزة، بما في ذلك استهداف جديد لمدرسة تؤوي نازحين، الأمر الذي رفع حصيلة شهداء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 إلى أكثر من 41 ألفا و272 شهيدا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 41 ألفا و272 شهيدا، و95 ألفا و551 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 20 شهيدا و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة ابن الهيثم التي تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن 8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة جدا وصلت إلى مستشفى المعمداني في المدينة بعد استهداف مدرسة حي الشجاعية.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة، استهداف المدارس التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
والأسبوع الماضي، استهدف جيش الاحتلال مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، الذي يقطنه حاليا أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وأسفر الاستهداف الإسرائيلي عن مجزرة مروعة بحق النازحين الفلسطينيين، راح ضحيتها 18 شهيدا، بينهم 6 موظفين من الأونروا.
ولليوم الـ348 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.