سياسة عربية

4 معابر بين فلسطين والأردن.. "شاهدة على همجية الاحتلال"

جسر الملك حسين منفذ الفلسطينيين الوحيد إلى العالم- جيتي
شكلت عمليّة جسر الملك حسين (الكرامة) التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي، ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، ما دفعه إلى إغلاق كافة المعابر مع المملكة.

ويمتد الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة والأردن 335 كم، ويوجد فيه أربعة معابر، إضافة إلى خامس جنوبا بين إيلات والعقبة.

وشهدت المعابر خلال العقود الماضية هجمات شرسة من قبل جيش الاحتلال، وقبلها العصابات الصهيونية التي كانت تهدف في كل مرة إلى تدميره، ومنع حركة المرور منه.



جسر الملك حسين (الكرامة)
- يعبر فوق نهر الأردن ويعود تأسيسه إلى الدولة العثمانية في عام 1885.

- يعتبر المنفذ الوحيد للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن، ومنها إلى شتى أنحاء العالم.

- أطلقت بريطانيا عليه اسم "اللنبي" نسبة إلى الجنرال إدموند إلنبي الذي احتل فلسطين.

- تعرض للتدمير عدة مرات:
خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918
خلال زلزال نابلس الشهير عام 1927  
دمرته العصابات الصهيونية عام 1946
دمرته قوات الاحتلال خلال نكسة 1967
تم تحديثه وتعبيده بشكل كامل بعد معاهدة وادي عربة عام 1994



جسر الملك عبد الله
- بُني في خمسينيات القرن الماضي.
- يبعد عن أريحا 5 كم إلى الجنوب الشرقي منها، وحوالي 4 كم جنوبي جسر الملك حسين.
- دمّر جيش الاحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر خلال حرب 1967، ولم يتم إعادة فتحه حتى اليوم.



جسر الأمير محمد (جسر دامية)
 - أقدم الجسور بين الأردن وفلسطين، يعود تاريخه إلى العهد المملوكي.
- ظل مستخدما حتى عام 1946 حينما نسفته عصابات الهاغاناه الصهيونية.
- بُني الجسر مجددا وتم تدميره خلال حرب 1967.
 - استخدم الجسر خلال العقود الماضية بشكل محدود بغرض مرور البضائع التجارية.
- تم إغلاقه بشكل كامل بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.



جسر الشيخ حسين (نهر الأردن)
- افتتح عام 1994 في أقصى الشمال ويربط إربد بمدينة بيسان الفلسطينية.
- الجسر يُستخدم فقط لعبور حملة الجوازات الإسرائيلية والأجنبية.
- شهدت منطقة "جسر الشيخ حسين" معركة شهيرة بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1966.