رياضة دولية

الجزائر وتونس تحققان الفوز بصعوبة في تصفيات أمم أفريقيا (شاهد)

عوّض عوار وغويري ركلة الجزاء التي أهدرها القائد محرز- الاتحاد الجزائري لكرة القدم
حقق منتخبا الجزائر وتونس الفوز بصعوبة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ35، التي يحتضنها المغرب بين 21 كانون الأول/ديسمبر 2025 و18 كانون الثاني/يناير 2026.

وتغلب المنتخب الجزائري على ضيفه غينيا الاستوائية بهدفين نظيفين في وقت متأخر من عمر اللقاء.

وعلى ملعب "ميلود هدفي" في وهران، وضمن مباريات المجموعة الخامسة، سيطر "ثعالب الصحراء" على مجريات الشوط الأول، إلا أن خط الهجوم المكوّن من الثلاثي بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة ورياض محرز، افتقر إلى اللمسة الحاسمة، فيما عانى الدفاع الجزائري من المرتدات السريعة للضيوف.

وحصل "الخضر" على ركلة جزاء إثر تعرض المدافع محمد توغاي للعرقلة، إلا أن محرز أهدرها إذ سددها عالية فوق المرمى (25).

وتواصلت السيطرة الجزائرية في الشوط الثاني، حيث أبقى المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلته كما هي من دون أي تعديل، وتواصلت الفرص الجزائرية من دون نتيجة؛ نظرا لتكتل الفريق الضيف في منطقته.

وأطلق محرز تسديدة صاروخية بعيدة من خارج منطقة الجزاء، صدّها جيزوس أوونو ثم تابعها لاعب الاتحاد السعودي حسام عوار برأسه إلى الشباك، مانحا بلاده التقدم (67).

واضطر المنتخب الاستوائي للتخلي عن حذره بعد تلقي شباكه الهدف، ما ترك مساحات في منطقته، وأطاح بن رحمة بفرصة مواتية، عندما انفرد وجها لوجه مع الحارس الاستوائي (85)، كما سدد ياسين بن زية الكرة خارج المرمى المشرّع إثر تمريرة من عوار (89).

وعزز البديل أمين غويري الذي شارك بدلا من لاعب ميلان الإيطالي إسماعيل بناصر، النتيجة عندما انفرد إثر تمريرة بينية من رامي بنسبعيني، ثم سدد كرة زاحفة بعيدا عن متناول الحارس (90+5).

فوز قاتل
في ملعب "حمادي العقربي" برادس، تغلب المنتخب التونسي على ضيفه منتخب مدغشقر بهدف نظيف وقاتل.

واستهل اللقاء بتكريم النجم يوسف المساكني مع تخطيه حاجز المئة مباراة دولية في مسيرته الدولية مع "نسور قرطاج". وكان المساكني (33 عاما) قد باشر مشواره الدولي في عمر التاسعة عشرة عام 2010، حيث لعب (103 مباراة دولية سجل خلالها 23 هدفا). وكانت المباراة المئوية للمساكني في كأس أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج ضد ناميبيا.

وعانى "شيخ المدربين" فوزي البنزرتي من غيابات كثيرة في تشكيلته، مثل حمزة المثلوثي ووجدي كشريدة وحنبعل المجبري والمخضرم وهبي الخزري.

وقاد لاعب ليتشي الإيطالي حمزة رفيعة خط المقدمة إلى جانب مهاجم تفنتي الهولندي سيف الله اللطيف وهاكن السويدي علي يوسف، وخلفهم ثنائي الوسط عيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان.

وبرغم السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض، إلا أنهم لم يختبروا الحارس الملاغاشي إلا في مرات قليلة.

وانتظر التونسيون حتى الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليقتنصوا هدف الفوز عبر لاعب الكرة القطري فرجاني ساسي برأسية خادعة، إثر عرضية بلال المجري.

وكانت غامبيا قد تعادلت مع مضيفتها جزر القمر 1-1 الأربعاء في المجموعة عينها.

وحققت أنغولا مفاجأة قوية بإسقاطها مضيفتها غانا 1-0 في كوماسي، ضمن منافسات المجموعة السادسة بهدف متأخر سجله ميلسون (90+3).

وتقاسم المنتخب الأنغولي صدارة المجموعة مع السوداني الفائز على ضيفه منتخب النيجر 1-0 الأربعاء.

وحققت جمهورية أفريقيا الوسطى فوزا عريضا على ضيفتها ليسوتو 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية. وسجل للفائزة لويس مافوتا (1 و24) وغودوين كوياليبو (63)، وللخاسرة سيرا موتابانغ (56). وتضم المجموعة أيضا المغرب والغابون اللتين تلتقيان الجمعة.

وفي المجموعة التاسعة، تغلبت غينيا بيساو على ضيفتها إسواتيني بهدف بورا نوغيرا (14). وتلتقي في المجموعة عينها الجمعة مالي مع موزامبيق.

وفازت الكونغو على ضيفتها جنوب السودان 1-0 في برازافيل ضمن المجموعة الحادية عشرة، وسجل الهدف شاندريل ماسينغا (12). وتضم المجموعة جنوب أفريقيا وأوغندا.

وتفوقت بوروندي على مضيفتها ملاوي 3-2 ضمن المجموعة الثانية عشرة. سجل لبوروندي تشيمويموي إيدانا (22 خطأ في مرمى فريقه) وجان كلود جيروموغيشا (33) وموكونو إلدهينو (87)، ولأصحاب الأرض تشاوانانغوا كاوونغا (31) وزيليات نخوما (75). وتشهد المجموعة غدا مواجهة بين السنغال وضيفتها بوركينا فاسو.