سياسة دولية

وزير خارجية الاحتلال يطالب بـ"تصفية سريعة" للسنوار عقب انتخابه خلفا لهنية

أعلنت حركة حماس عن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية- الأناضول
طالب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"تصفية سريعة" ليحيى السنوار عقب إعلانه رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلفا لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، الذي استشهد باستهداف إسرائيلي طال مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي.

وقال وزير خارجية الاحتلال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)،  إن "تعيين يحيى السنوار على رأس حماس خلفا لإسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته سريعا ومحو هذه المنظمة من الخارطة".

وفي تدوينة منفصلة شاركها صباح اليوم الأربعاء، زعم كاتس أن "انتخاب يحيى السنوار زعيما لحماس يجب أن يرسل رسالة واضحة للعالم مفادها أن القضية الفلسطينية أصبحت الآن تحت سيطرة إيران وحماس بالكامل"، بحسب زعمه.

واعتبر وزير خارجية الاحتلال أن "المنطقة سوف تقع بالكامل تحت سيطرة حماس، بما في ذلك الضفة الغربية"، مدعيا أن "الحل هو الإدارة الذاتية الفلسطينية في الضفة الغربية، ما يسمح لهم بإدارة حياتهم بأنفسهم".

والثلاثاء، أعلنت حركة حماس عن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة"، مبينا أن "التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما".

وأضاف أن "رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم".

والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية، لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال رئيس الحركة إسماعيل هنية.

والأسبوع الماضي، أعلنت حركة حماس وإيران عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان، والحوثيون من اليمن، والفصائل الموالية لإيران من العراق.