سياسة عربية

مسؤولون إسرائيليون: نستعد للقتال لأيام مع حزب الله ولن نوسع الحرب

تحذيرات من توسيع الحرب في المنطقة بشن حرب على لبنان- جيتي
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن دولة الاحتلال تريد أن تذهب إلى حرب محدودة لعدة أيام مع حزب الله في لبنان، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة، وذلك بعد أيام على حادثة مجدل شمس المحتلة التي أعلن حزب الله عدم مسؤوليته عنها.

وتحدث هؤلاء المسؤولون بعدما عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لتقييم الوضع، بحسب "رويترز".

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه "رفع جاهزيته للمرحلة المقبلة من القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان"، فيما نقل إعلام عبري عن الجيش توقعاته بجولة تصعيد تستمر لعدة أيام.



وأضافت نائب متحدث الجيش، إيلا واوية، في بيان: "نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة من القتال في الشمال، وبتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة".

ووصفت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، السبت، بـ"الحدث الخطير"، مضيفة: "سنرد عليه بالشكل المناسب".

والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولات السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.

وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هذه الحادثة وهدد برد، فقد نفى الحزب أي مسؤولية له عنها.

وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تسبب في حادث بلدة مجدل شمس، وما أسفر عنه من 12 قتيلا بينهم أطفال، "إيراني الصنع" من "طراز فلق 1".

وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن "صاروخ فلق 1 ضرب في ملعب كرة القدم، وهو صاروخ إيراني، صنع في إيران، ويحمل رأسا حربيا وزنه 50 كيلوغراما من المتفجرات".

واعتبر أن "النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ، فلق 1، الذي تستخدمه فقط جماعة حزب الله، التي نفذت هذا الهجوم".

وكان حزب الله اللبناني أبلغ الأمم المتحدة بأن حادث مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا، سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، وذلك بعدما نفى مسؤوليته عن الحادث.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، قوله إن "مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة بأن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم".