سياسة عربية

القيادة المركزية الأمريكية تزعم تدمير زوارق وطائرات مسيرة للحوثيين في اليمن

الحوثيون توعدوا بالتصعيد ردا على العدوان المتواصل على غزة- إكس
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت، تدمير 6 مسيرات و3 زوارق غير مأهولة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت سنتكوم في بيان: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن"، دون تحديد المكان بالضبط.

وأضافت، أن قوات القيادة المركزية الأمريكية "دمرت ثلاثة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين تعمل قبالة سواحل اليمن"، مبينة أن "هذه الأسلحة تشكل تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وأشارت إلى أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا".

وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن أربع غارات على جزيرة كمران التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن.

ويذكر أن كمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.

والأسبوع الماضي، شن الاحتلال إسرائيلي غارات استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، السبت الماضي.

وتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي شن الغارات، فيما اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ردا مباشرا" على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة "تل أبيب" فجر الجمعة، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي إن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة "لن يزيدها إلا إصرارا وثباتا" في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات "تقض مضاجع تل أبيب" ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة "إكس" لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.


وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ  تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.