تمكنت قوات
الإنقاذ النهري
المصرية من العثور على جثمان لاعب نادي الكهرباء
الرياضي، محمد عمرو مصطفى، الذي
غرق في النيل بعد
انقلاب قارب كانوي خلال التدربيات.
وكان الاتحاد
المصري للتجديف قد أعلن السبت، عن غرق اللاعب البالغ من العمر 17 عاما بعد سقوطه من
القارب أثناء التدريب بالنادي في نهر النيل.
وانتقد خال اللاعب المتوفى، ضياء عبد الهادي، قرارات الاتحاد المصري للكانوي والكياك والعقوبات
الموقعة بوقف النشاط في
نادي الكهرباء الرياضي، متسائلا عن جدوى القرارات بعد وفاة
اللاعب.
وأضاف عبد
الهادي أن اللاعب الراحل الشاب ذا الـ 17 عاما لم تتوفر له الحماية الكاملة أو إجراءات
السلامة لممارسة اللعبة والحفاظ على حياته، مشيرا إلى أن اللاعب كان يحلم بتمثيل
منتخب مصر بعد المشاركة في بطولة الجمهورية.
وأصدر الاتحاد المصري
للكانوي والكياك بيانا رسميا عقب العثور على جثمان اللاعب، أعلن فيه عن إجراءات متخذة
في ضوء واقعة غرق اللاعب الشاب محمد عمرو، حيث قرر إيقاف العمل بالمرسى النهري
المستخدم من قبل نادي الكهرباء، وإيقاف نشاط الكانوي والكياك في نادي الكهرباء.
وقرر الاتحاد
إيقاف المدرب ومساعده عن العمل، وتشكيل لجنة فنية للتفتيش على التطبيق الصارم
لإجراءات الأمن والسلامة في جميع الأندية.
فقد في النيل
وكان الاتحاد قال في
بيان له، إنه أبلغ السبت من جانب سامح عبد العزيز نائب المدير التنفيذي
لنادي الكهرباء الرياضي عن وقوع حادث انقلاب قارب كانوي باللاعب محمد عمرو مصطفى
مواليد 2007 أثناء التدريب في مقر النادي بشارع أبو الفدا بحي الزمالك، ما ترتب عليه
فقدانه في المياه، مضيفا أنه تم العثور على القارب والمجداف ولم يتم العثور على
جثمان اللاعب.
وقال الاتحاد
إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والبحث عن اللاعب من قبل السلطات
المختصة، مشيرا إلى أنه يقوم بشكل دوري بالتعميم على جميع الهيئات التابعة له
بالالتزام بكافة الأكواد الخاصة بالإجراءات الطبية والأمن والسلامة الخاصة
بالتدريبات والمنافسات وسلامة اللاعبين، على أن يتم تطبيق تلك الأكواد بشكل مشدد
تحت إشراف الهيئة وعلى مسؤوليتها.
من جانبه نعى
أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللاعب، ووجه الاتحاد المصري للكانوي
والكياك بمراجعة كافة الإجراءات المتخذة أثناء التدريبات.