سياسة عربية

قصف إسرائيلي عنيف على لبنان وقطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين

قصف حزب الله مستوطنات جديدة ردا على استهداف المدنيين في لبنان - أرشيفية
قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، بأن أصوات انفجارات سمعت في عدلون إثر قصف إسرائيلي، أحدث حالة من الذعر بين الأهالي.

وأشارت الوكالة إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين في عدلون تم نقلهم إلى المستشفيات. كما تم قطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرقات الداخلية.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن إسرائيل نفذت غارات على مستودع ذخيرة لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان.

وأدت الغارات على بلدة عدلون، على بعد 40 كيلومترا شمال الحدود اللبنانية مع إسرائيل، إلى سلسلة من الانفجارات المدوية.

وجاءت الغارات على جنوب لبنان في اليوم ذاته الذي قصفت فيه طائرات إسرائيلية مدينة الحديدة الساحلية باليمن، وهو الهجوم الذي قال عنه حزب الله إنه "إيذان بمرحلة ‏جديدة ‏وخطيرة" في المنطقة.




كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدتي الشهابية والمجادل في قضاء صور.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنهما أطلقا وابلا من الصواريخ على مواقع إسرائيلية السبت ردا على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان وردا على سقوط ضحايا في غزة.

وفي وقت سابق السبت، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن مواطنين سوريين، بينهم أطفال، أصيبوا بعد أن استهدفت "مسيرة معادية سيارة رباعية الدفع فارغة" بالقرب من خيمتهم، على بعد أقل من أربعة كيلومترات من الحدود.



وقال الطبيب مؤنس كلاكش الذي يرأس مستشفى مرجعيون الحكومي، إن امرأة وأطفالها الثلاثة، اثنان منهم قاصران، أُدخلوا إلى المستشفى لإصابتهم بشظايا بعد الغارة خارج بلدة برج الملوك.

وأوضح كلاكش أن من بينهم صبي يبلغ 11 عاما في حالة حرجة بعد إصابته بشظايا ونزف في الرأس.

وأعلن حزب الله لاحقا أنه أطلق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى "ردا على الاعتداء على المدنيين".

والسبت أيضا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".

كذلك، أعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية على مرابض المدفعية والصواريخ في الزاعورة" بالجولان السوري المحتل، مستهدفا "أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها ومنصات القبة الحديدية فيها".

وقبل الهجوم بالمسيرات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 45 "مقذوفا" أطلق من لبنان بعد ظهر السبت باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل، بدون الإعلان عن إصابات.