أخبار ثقافية

مدير مهرجان قرطاج يعلن تقليص عروضه لأسباب مالية.. فلسطين ستكون حاضرة

الفرجاني: سيتم بثّ أشرطة فيديو مناصرة لفلسطين وللمقاومة في قطاع غزة- فيسبوك
قال مدير الدورة الـ58 لمهرجان قرطاج الدولي كمال الفرجاني إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة طيلة العروض.

وأضاف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أنه سيتم بثّ أشرطة فيديو مناصرة لفلسطين وللمقاومة في قطاع غزة، بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء (رسمية).

وعن غياب الفنان اللبناني المعروف بأغانيه الثورية مارسيل خليفة، عن هذه الدورة رغم تداول اسمه بقوة في الكواليس وفي الإعلام، أوضح كمال الفرجاني أن "الاتصالات بمارسيل خليفة لم تتوقف وهي مستمرّة إلى الآن وربما يكون ضيفا من ضيوف المهرجان".

وبيّن أن الفنانين العرب سجّلوا حضورهم بأسعار تفاضلية، فيما لم تنجح إدارة المهرجان في التفاوض مع عدد من الفنانين من دول أوروبية بسبب غلاء تكلفة العروض.

وكشف الفرجاني أن تقليص عدد سهرات هذه الدورة هو خيار يندرج ضمن توجهات وزارة الشؤون الثقافية التي ارتأت التركيز على معايير جودة العروض لا المعايير الكمية.

وأضاف أنه رغم تقلّص عدد عروضها، فإنها تتميّز ببرمجة عروض تُراوح بين الفنون الموسيقية وفنون المسرح والفرجة من 11 بلدا، هي: تونس والمغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان والسنغال وإسبانيا وبريطانيا وجمايكا.

وتوقّع كمال الفرجاني أن تشهد الدورة الحالية انخفاضا في قيمة العائدات المالية الراجعة للفنانين وذلك بنسبة قدرها 5 بالمئة مقارنة بالدورة الماضية (57)، وبنسبة 27 بالمئة مقارنة بالدورة (55). وتوقّع أن تغطي المداخيل الذاتية للمهرجان جملة المبالغ الراجعة للفنانين مع تحقيق فائض مالي لا يقلّ عن 130 ألف دينار ودعم خزينة الدولة بما يقارب الـ435 ألف دينار (الدولار يساوي 3.12 دينار تونسي).

ومهرجان قرطاج الدولي هو مهرجان سنوي للموسيقى، ينتظم في الفترة الممتدة من منتصف شهر تموز/ يوليو إلى منتصف شهر آب/ أغسطس من كل سنة منذ سنة 1964 بمدينة قرطاج الساحلية، في ضواحي تونس العاصمة.

وتدور فعالياته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن الـ20، وله طاقة استيعاب لـ12,000 شخص.