شهداء بغارات جديدة على لبنان.. ونصر الله: المقاومة لن تتراجع

شن الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات على مناطق في جنوب لبنان ليلة أمس وصباح اليوم، أسفرت عن وقوع شهداء ونفوق المئات من رؤوس الأغنام.

وأعلن جيش الاحتلال، الاثنين، عن اعتراض طائرة مسيرة فوق الأجواء اللبنانية، قبل اختراقها أجواء فلسطين المحتلة.

وقال  في تصريح مكتوب: "اعترضت الدفاعات الجوية (الإسرائيلية)، الاثنين، هدفا جويا مشبوها (مسيرة) فوق الأجواء اللبنانية، حيث لم يخترق الهدف الأجواء الإسرائيلية، ولم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة".

من جهته أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن المقاومة "لن تتراجع عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية".

ميدانيا أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية)، باستشهاد لبناني وجرح آخر إثر غارة إسرائيلية فجر الاثنين، استهدفت دراجة نارية في منطقة القليلة.

وشن الاحتلال ثلاث غارات على جبل طورة في منطقة جزين، ما أدى إلى تدمير زريبة للماعز أدت إلى نفوق أكثر من 700 رأس ماعز.

وتعرضت بلدة برج الملوك في مرج عيون لقصف مدفعي ثقيل ما تسبب في تحطم الزجاج للعديد من المحال والمنازل في البلدة وأضرار مادية بالممتلكات.

من جهته نفذ حزب الله، مساء الأحد، هجوماً جوياً بأسراب متتالية من المسيرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي ( مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل، وقال الحزب في بيان إن الهجوم "أصاب قبب وتجهيزات المركز التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية، ما أدى إلى تدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها بشكل كبير". 

وقصف الحزب مساء الأحد، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت والمواقع العسكرية في ليمان بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قصفا يوميا.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

نصر الله: لن نتراجع
أعلن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن المقاومة اللبنانية لن تتراجع عن دعم غزة "لحظةً واحدةً على الإطلاق عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية".

وقال في كلمة له في "المجلس العاشورائي المركزي" في بيروت، مساء الأحد، إنّ المقاومة في لبنان دخلت معركة "طوفان الأقصى"، إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني، مفعمةً بالروح الكبيرة والمفاهيم والمشاعر والإرادات والعزائم"، داعيا الجميع إلى القيام بما يستطيعون فعله لنصرة فلسطين، معتبراً أنّ من يتجاهل ما يجري في غزة والمظالم التي تلحق بفلسطين وبجبهات الإسناد "فهو ميّت العقل والقلب والروح".