بحث الأمين العام لحزب الله
اللبناني حسن نصر الله، آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب
الفلسطيني في قطاع
غزة، وذلك مع وفد قيادي من حركة
حماس.
وأكد الحزب في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية، أن "نصر الله التقى وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية، حيث جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا، وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".
وتابع البيان أنه "خلال اللقاء جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".
والأربعاء، أعلنت "إسرائيل" تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر قولها إن "الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات".
والخميس، قالت هيئة بث الاحتلال الرسمية: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض لإجراء مباحثات جديدة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع حماس".
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن الاحتلال رفضه بزعم أنه "لا يلبي شروطها".
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.