سياسة دولية

مجموعة السبع تدعو حماس للموافقة على الصفقة- بايدن لم يفقد الأمل

المقاومة تصر على وقف الحرب الدائم والانسحاب الكامل من غزة- جيتي
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة هو رفض حماس التوقيع عليها".

وأضاف بايدن أنه ناقش، خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.

من جانبه، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن قادة المجموعة يدعمون الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حماس إلى الموافقة عليها.

وأكد شولتس للصحفيين "أن مجلس الأمن الدولي يدعم بدوره الخطة الأمريكية، ومن المهم أن يطبقها الجميع، وطلب الإذن، خصوصا من حماس أن تعطي موافقتها الضرورية".

من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، "تأييدا بالإجماع لاقتراح الولايات المتحدة الهادف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة ملحوظة في المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة".

وأضافت أن قادة المجموعة يؤيدون أيضا "جميع الجهود الهادفة إلى تجنب التصعيد في المنطقة".

وسبق لمجموعة السبع أن أعلنت تأييدها لهذا المقترح، إلا أن حماس طرحت تعديلات عليه اعتبرها بلينكن "قابلة للتنفيذ"، فيما لم تكشف دولة الاحتلال رسميا عن موقفها.

ويجتمع قادة مجموعة السبع في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي في منطقة بوليا في جنوب إيطاليا، وتستمر القمة من الخميس إلى السبت المقبل. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان. 



وأمس الخميس، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.

وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.

وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.

وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.

وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".

وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".