نددت الممثلة الأمريكية الشهيرة جينا أورتيغا، بجرائم
الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين
الفلسطينيين في مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، مستنكرة الصمت العالمي إزاء قتل الأطفال الصغار بنيران "إسرائيل" التي تواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي.
وقالت أورتيغا بطلة مسلسل "وينسدي" (Wednesday) في تدوينة، الثلاثاء، عبر خاصية القصص في "إنستغرام": "بينما يتم ذبح آلاف الأطفال، تناقش الجماهير وقف إطلاق النار".
وأضافت متسائلة باستنكار: "أين الإنسانية؟!".
ونشرت الممثلة الأمريكية عبر خاصية القصص العديد من المنشورات التي تسلط الضوء على مجزرة الخيام التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في رفح، كما أنها نشرت تدوينة تحمل عبارة "كل العيون على رفح".
وبعد استبعاد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من طاقم فيلم "Scream 7" بسبب منشوراتها الداعمة لفلسطين، فقد حذت الممثلة أورتيغا حذوها أيضا بالانسحاب من الفيلم، بحسب وكالة الأناضول.
وذكرت الصحف الأمريكية أن أورتيغا انسحبت من الفيلم كرد فعل على طرد باريرا بعد منشوراتها الداعمة لفلسطين، ولاحقا تركت الممثلة التي تبلغ من العمر 21 عاما، تصوير الموسم الثاني من مسلسل Wednesday الذي تقوم ببطولته، وفقا للمصدر ذاته.
ويشن الاحتلال قصفا عنيفا بشكل متكرر على مدينة رفح متعمدا استهداف المدنيين وخيام النازحين، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 72 شهيدا خلال الساعات الـ48 الماضي، بحسب المكتب الإعلامي في القطاع.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.